أطلقت الحكومة الأفغانية وبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان /يوناما/ مناشدة مشتركة لتقديم المساعدات الإنسانية للبلاد لمنع تردي الأوضاع هناك.
وذكرت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم الاثنين أن الحكومة الأفغانية والأمم المتحدة أكدتا أن تصعيد العنف يقود أفغانستان نحو الانزلاق في أزمة إنسانية.
وقال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان رامز الكابروف إن نصف سكان أفغانستان بحاجة إلى مساعدات إنسانية وإن ثلث الأطفال بدون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأضاف الكابروف أن فيروس كورونا والجفاف والحرب هي الأسباب الرئيسية التي قادت البلاد نحو الوضع الإنساني الحرج هذا العام.
وأعرب نائب الممثل الخاص عن قلقه من تعرض مبعوثي المساعدات للهجوم والقتل، وجدد تأكيده أن مبعوثي المساعدات محايدون ولا ينبغي أن يتعرضوا لهجمات الجماعات المسلحة.
ومن جانبه، قال القائم بأعمال وزير المالية في أفغانستان خالد بيندا أن الحكومة الأفغانية أعلنت تخصيص أكثر من 250 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية لكنها دعت إلى تحرك دولي مشترك في هذا الصدد.
وطالب خالد بيندا المنظمات الدولية إلى تقديم مساعدات من أجل منع حدوث أزمة إنسانية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تهدد فيه الحرب والجفاف والوباء القاتل حياة ملايين الأفغان في جميع أنحاء البلاد.
