تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يعاني الثلاثي الشاب بوكايو ساكا، جادون سانشو، وماركوس راشفورد، من حملة إساءات عنصرية كبيرة، عقب مباراة منتخب إنجلترا ونظيره الإيطالي على ملعب ويمبلي في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2020، والتي انتهت بفوز الأخير بركلات الترجيح بنتيجة 3-2.
واتهمت الجماهير الإنجليزية، اللاعبين الثلاثة بأنهم سبب خسارة منتخب الأسود الثلاثة من الأزوري، باعتبار أنهم أهدروا 3 ركلات ترجيحية بعدما انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله خلال الوقتين الأصلي والإضافي.
وتعرض الثلاثي لهجوم عنصري حاد بعد انتهاء المباراة، على حساباتهم الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، وانهالت الرسائل المسيئة على ساكا وسانشو وراشفورد، لا سيما أنهم أصحاب بشرة سمراء ليتعرضون لتمييز عنصري على خلفية إهدارهم ركلات الترجيح، ليعتبر الجمهور الإنجليزي أنهم السبب الرئيسي في إخفاق منتخب الأسود الثلاثة في إحراز لقب بطولة يورو 2020، والتي لم يظفر بها رفقاء الثلاثي الشاب على مر السنين منذ انطلاقها عام 1960.
وعلى الجانب الآخر، أدان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بشدة، جميع أشكال التمييز العنصري على الإنترنت، التي تستهدف بعض لاعبي إنجلترا على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما عبَر الاتحاد عبر الحساب الرسمي على «تويتر»، عن شعوره بالاشمئزاز؛ لأن بعض أعضاء الفريق الذين قدموا كل شيء لقميص منتخب بلادهم هذا الصيف، تعرضوا لإساءات عنصرية عبر مواقع التواصل بعد مباراة الأمس.
كما تضامن الاتحاد الإنجليزي، مع اللاعبين، قائلًا "نحن نقف بجانب لاعبينا، ولا يمكننا أن نرحب بأي شخص يقف خلف مثل هذا السلوك المثير للاشمئزاز".