يوافق اليوم الأحد 11 يوليو اليوم العالمي للسكان وهو يوم مُعترف به من قبل الأمم المتحدة ويهدف إلى إيجاد حل لمعدلات المواليد المرتفعة حول العالم.
وتقول الأمم المتحدة على موقعها الرسمي: في العام الثاني من جائحة كوفيد - 19، لم نزل نراوح في حالة ما بين البينين، ففي حين تخرج أجزاء من العالم من فترات الإغلاق بسبب الجائحة، لم تزل أجزاء أخرى في غمار مكافحة فيروس كورونا في حين لم تزل إمكانية الحصول على اللقاحات غير متاحة كليا. وهذا واقع قاتل.
وبحسب الأمم المتحدة فالعديد من دول العالم تعرب عن قلقها بشأن معدلات الخصوبة المتغيرة والتي قد تتسبب في إلغاء حقوق الإنسان وتؤثر على الحقوق الصحية والتعليم ورعاية المسنين.
وبحسب الأمم المتحدة فقد استغرق وصول عدد سكان العالم إلى مليار نسمة مئات الآلاف السنين، ثم زاد سبعة أضعاف في خلال 200 سنة فقط. ففي عام 2011، وصل عدد سكان العالم إلى سبعة مليارات نسمة، واليوم يتزاوج ذلك العدد سبعة ونصف مليار نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى زهاء ثمانية ونصف مليار نسمة في عام 2030، كما يُتوقع أن يزيد عن تسعة ونصف مليار نسمة مع حلول عام 2050، وأن يقارب 11 مليار نسمة في عام 2100.