انطلق الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، اليوم الأحد، إلى الفضاء في رحلة يختبر فيها انعدام الجاذبية لدقائق قليلة في مركبة من صنع شركته "فيرجن جالاكتيك"، التي أسسها قبل 17 سنة.
وذكرت قناة (فرانس 24) أن برانسون حقق حلمه الذي يراوده منذ فترة طويلة، وهو إطلاق قطاع السياحة الفضائية، حين أقلعت طائرته من قاعدة سبايسبورت أمريكا في ولاية نيو مكسيكو بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي يفترض أن تحلق لنحو 50 دقيقة قبل أن تطلق المركبة المعلقة أسفلها، والتي ستشغل محركها الخاص حتى بلوغ الفضاء.
ويأمل برانسون في إطلاق قطاع السياحة الفضائية الناشئ، ويسعى إلى أن يكون أول ملياردير يصل إلى الفضاء بواسطة مركبة تابعة لشركته الفضائية الخاصة.. وستكون مهمة برانسون خلال الرحلة اختبار هذه التجربة التي سيعيشها الزبائن المستقبليون وتقييمها.
وقبل أيام كتب برانسون "عندما كنت طفلا كنت أرغب بالانطلاق إلى الفضاء"، موضحا أن هذا الأمر الذي "لم يكن واردا لأبناء جيلي" دفعه إلى ابتكار اسم "فيرجن جالاكتيك" لإطلاقه على شركة قادرة على جعل ذلك ممكنا.
وبعد رحلة اليوم.. تعتزم "فيرجن غالاكتيك" إطلاق رحلتين تجريبيتين إضافيتين، ومن ثم إطلاق رحلات تجارية منتظمة اعتبارا من العام 2022.. وهي تطمح إلى إطلاق 400 رحلة في العام من سبايسبورت أمريكا.
ودفع نحو 600 شخص حتى الآن ثمن بطاقة السفر إلى الفضاء بسعر يراوح بين 200 و250 ألف دولار.