حذر مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي، من محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض سيادتها الكاملة على القدس، وأيضا محاولات خلق حقائق جديدة في البلدة القديمة ومحيطها، لتغير من المشهد العربي وصورة القدس المعروفة تاريخيا.
وشدد الرويضي - في بيان اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية - على أن القدس قضية سياسية، وما يمارس من انتهاكات وممارسات بحق أهلها، يستهدف قلب الحقائق، لمنع أي تحرك من أجل تكون القدس عاصمة لفلسطين، وأيضا التأثير في أي حل سياسي قادم وقائم على حل الدولتين، والذي ما زال هو الحل السياسي المدعوم دوليا.
وأوضح الرويضي أن فلسطين أطلعت المؤسسات الدولية العاملة في القدس، على أهمية موقفهم من التهجير القسري، وضغط دولهم ومؤسساتهم على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، للتوقف عن إجراءاتها التي تعطل أي حل سياسي قادم.