عقد، اليوم الأحد، الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، إجتماعاً موسعاً، لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات المبادرة الرئاسية"حياة كريمة" التي يجري تنفيذها بمركزى إطسا ويوسف الصديق، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبوغنيمة سكرتير عام المحافظة، والمحاسب كمال سلومة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، وخالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا، ومتدربة البرنامج الرئاسي EPLP، وعدد من رؤساء الوحدات المحلية بالمركزين.
قال الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن الاجتماع تناول أيضاً أستعراض المشروعات التي تشملها المبادرة بالقطاعين الخدمى والتنموي كمشروعات الري والزراعة والصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحى والشباب والرياضة والطرق وغيرها، وأعداد تلك المشروعات بالمركزين، لافتاً إلي أن المحافظ تابع آخر المستجدات بشأن ملف إسترداد أراضى أملاك الدولة والتصالح فى بعض مخالفات البناء، والتصدى للتعديات على الأراضي الزراعية.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أن المرحلة الأولي من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تستهدف خدماتها 60% من الشعب المصري عامة، و30% من أهالي الفيوم على وجه الخصوص، لافتاً إلي أن تنفيذ هذه المبادرة بالشكل الأمثل سيقضي على المشكلات المزمنة التى عانت منها الوحدات القروية منذ فترة طويلة، من خلال وضع الحلول العاجلة والمبتكرة.
وشدد محافظ الفيوم على تكثيف المتابعة الميدانية، للوقوف على مشكلات المواطنين على أرض الواقع، ومتابعة كل ما هو جديد بالنسبة للمشروعات التى تنفذ، والتكلفة الخاصة بكل مشروع، مع الحصر الدقيق لتلك المشروعات بكل وحدة محلية، والعمل على تقليل الفجوة بين مسئولي الجهات القائمة بالتنفيذ.
وأكد المحافظ علي ضرورة أن يكون كل رئيس وحدة محلية على دراية كاملة بكل ما يحدث على أرض القرية بنطاق عمله، وسرعة الإبلاغ عن أى معوقات أو عقبات تعرقل عمليات التنفيذ، موجهاً مسئول ملف مبادرة "حياة كريمة "بإنشاء جروب على "الواتس آب"يشمل كافة رؤساء الوحدات المحلية القروية بمركزي إطسا ويوسف الصديق للمتابعة الفورية من خلالها.
وأوضح محافظ الفيوم، أن ملف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من الأهمية بمكان لدى القيادة السياسية، مؤكداً أنه لن يسمح بأى خلل فى مراحل تنفيذ هذا الملف الحيوي لأنه يمس حياة المواطنين اليومية، لافتاً إلى أهمية سرعة تنفيذ الأعمال طبقاً للجداول الزمنية، وتوظيف الميزة النسبية التى حصلت عليها المحافظة بضم قرى مركزي إطسا ويوسف الصديق ضمن أعمال التطوير، جنباً إلى جنب مع الملفات المهمة كملف أراضى أملاك الدولة والتصالح والنظافة، ومنع التعديات على الأراضى الزراعية.
وأشار "الأنصاري" إلى أن قرى مركزى اطسا ويوسف الصديق كانت تعاني منذ فترة من مشكلات مزمنة، موجهاً بالاستغلال الأمثل لهذه المبادرة لرفع هذه المعاناة عن أهالى تلك القرى وتوفير الحياة الكريمة لهم، مؤكداً على التنسيق والتعاون بين كافة الجهات لإنجاز كافة الأعمال فى توقيتاتها المحددة.