شهد الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، الندوة التعريفية التي استضافت الدكتورة غادة خليل، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومدير مشروع رواد ٢٠٣٠، بحضور الدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور كمال غلاب، عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل ومنسق حملة المليون ريادي ومدير نادي ريادة الأعمال بالجامعة، والسادة مستشاري رئيس الجامعة والدكتورة عفاف الكومي، مدرب معتمد بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والأستاذة مي محمد، مدير برنامج الحاضنات بمشروع رواد ٢٠٣٠، وعدد من الطلبة والطالبات، اليوم الأحد، بالمكتبة المركزية بالجامعة.
وأكد الدكتور أحمد جابر شديد أن الطلاب من أهم الأولويات التي تضعها جامعة الفيوم نصب أعينها وخاصة فيما يتعلق بتقديم الدعم لخلق مستقبل أفضل لهم بالإضافة إلى مساعدتهم في إقامة مشروعات لخدمة المجتمع المحلي.
وأوضح أنه يتم التعاون باستمرار مع الجهات المعنية في سبيل تحقيق أهداف خدمة طلبة وطالبات الجامعة؛ حيث تم مؤخرا توقيع بروتوكول تعاون مع مشروع رواد ٢٠٣٠ تحت مظلة وزارة للتخطيط والتنمية الاقتصادية بخصوص حملة المليون ريادي.
وصرح الدكتور أحمد جابر شديد بأنه تم تخصيص ثلاثة آلاف منحة لطلاب جامعة الفيوم بالحملة، كما أن الجامعة بصدد تدشين حاضنة ريادة أعمال حيث أن جامعة الفيوم من أوائل الجامعات المصرية التي استطاعت تحقيق إنجازات في هذا الصدد وإنشاء نادي خاص بريادة الأعمال.
فيما أكدت الدكتورة غادة خليل أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية حريصة على دعم مبادرات جامعة الفيوم في مجال مساعدة الطلاب وريادة الأعمال وخاصة لما حققته الجامعة من إنجازات عديدة خلال فترة زمنية وجيزة.
وقامت بالتعريف بمشروع رواد ٢٠٣٠ وحملة المليون ريادي التي تعتمد على دعم أفكار مشروعات الشباب التي يجب أن تتميز بالإبداع والابتكار وتحويلها إلى مشروعات حقيقية قابلة للتطبيق، بالإضافة إلى تناول محاور المشروع بداية من محور التعليم والشراكة مع جامعات كامبريدج والجامعة الأمريكية والألمانية وتخصيص منح في الدبلوم المهني والماجستير المهني، مرورا بمحور التوعية والذي يتم مع طلاب الجامعات وتلاميذ المرحلة الإعدادية لتعريفهم بمجال ريادة الأعمال حيث تم عمل منصة رقمية للمشروع ويعتبر من أهم أعمدة التنمية الاقتصادية وذلك من خلال حملة ابدأ مستقبلك وصولا إلى حملة المليون ريادي التي تتميز بالاستدامة ويتم من خلالها التعاون مع الكثير من الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وأشارت الدكتورة غادة خليل أن مصر أول دولة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إنشاء حاضنات أعمال في مجال الذكاء الاصطناعي والمجال السياحي وأول دولة تتمكن من إنشاء المصنع المصغر وثاني دولة في مجال الاستثمار في مجال الشركات الناشئة.
وأكد الدكتور محمد سعيد أبو الغار أن جامعة الفيوم لا تتوانى عن خدمة المجتمع المحلي في كافة المجالات والأنشطة ولذلك يتم التوجه لتقدم خدمات لطلاب السنوات النهائية ومساعدتهم في تحويل أفكار مشروعات التخرج لشيء حقيقي على أرض الواقع بما يعود بالنفع على المجتمع، موضحا وجود مقر لوزارة التضامن الاجتماعي بالجامعة وكذلك يتم التعاون مع بنك ناصر الاجتماعي لمساعدة الطلاب في هذا الصدد.
وتابع الدكتور كمال غلاب أن الجامعة تمتلك من الكوادر والخبرات التي تمكنها من معالجة أية مشكلات قد تواجه الطلاب في مجال ريادة الأعمال كما تم عمل عدد من بروتوكولات التعاون فيما يتعلق بحاضنات الأعمال وصولا لحملة المليون ريادي بمشروع رواد ٢٠٣٠.
وأوضح أن اللقاء يهدف إلى تعريف الطلاب بالحملة والمشروع والمنح المقدمة والفئات المستهدفة والخدمات التي تقدم في ريادة الأعمال واستعراض نماذج من الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وكيفية عمل الدراسات البيئية والإنتاجية والفنية والمشورات المتعلقة بدراسات الجدوى والخدمات التمويلية للبنوك المختلفة.
وتم خلال اللقاء استعراض اهداف مشروع رواد ٢٠٣٠وحملة المليون ريادي ومراحل تنفيذ المشروعات المختلفة وإنشاء الشركات الناشئة والمراحل والدورات التدريبية التي يحصل عليها الطلاب.
