استقبل الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، اليوم الأحد، جوناثان كوهين السفير الأمريكي لدى القاهرة، وجيفري آدمز السفير البريطاني لدى القاهرة، وذلك بمقر كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
اصطحب رئيس الأساقفة السفيران في جولة داخل الكاتدرائية حيث تعرفا على خدمة الكنيسة السودانية التي كانت تعقد قداسًا ثم تجولا في الكاتدرائية واطلعا على مشروع أرشيف الكنيسة الأنجليكانية الذى يحتوى على سجلات الكنيسة والجالية البريطانية فى مصر والتى يعود تاريخها إلى منتصف القرن التاسع عشر وتشمل محتويات الأرشيف سجلات المعمودية، الزواج والوفيات ومحاضر الجلسات والاجتماعات والمراسلات وكتب الصلاة (ليتروجية العبادة) والخطط والخرائط، الرسائل الإخبارية والنشرات المطبوعة.
بينما قدم المطران سامي شرحًا للسفيرين عن إقليم الإسكندرية للكنيسة الذى توسع ليشمل عشرة دول إفريقية مؤكدًا إن حفل إطلاق وتأسيس الإقليم سوف ينعقد في منتصف أكتوبر المقبل بمقر الكاتدرائية وبحضور رئيس أساقفة كانتربري وعدد من الشخصيات الدولية.
عقب ذلك، قابل السفيران دكتور ماجد موسى مدير مؤسسة الرعاية الأسقفية وهي الذراع الاجتماعي للكنيسة الأسقفية في مصر، حيث استمع السفيران لشرح مفصل عن خدمات المؤسسة وأنشطتها المختلفة مثل المراكز المجتمعية وخدمة اللاجئين.
وقال موسى، للسفيرين إن خدمة اللاجئين بالكنيسة الأسقفية تقدم خدماتها للاجئين من شمال وجنوب السودان وسوريا واليمن وإريتريا وإثيوبيا ونيجيريا دون تفرقة بين مسلم ومسيحي بل تحاول تقديم الخدمات في مجالات التوظيف والرعاية الصحية من خلال شركائها وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للاجئين، لافتًا إلى أن الكاتدرائية تضم عيادة لخدمة اللاجئين تقدم خدمات صحية متنوعة.
وأشار موسى، إلى أن مؤسسة الرعاية الأسقفية مسجلة لدى وزارة التضامن الاجتماعي وتعمل بتنسيق كامل مع الحكومة المصرية، لافتًا إلى أنها تقدم خدمات في مجال تمكين المرأة والتنمية الاقتصادية والرعاية الصحية في المناطق الفقيرة والمهمشة التي تعمل بها المؤسسة في العديد من محافظات الجمهورية.
اصطحب رئيس الأساقفة السفيران في جولة داخل الكاتدرائية حيث تعرفا على خدمة الكنيسة السودانية التي كانت تعقد قداسًا ثم تجولا في الكاتدرائية واطلعا على مشروع أرشيف الكنيسة الأنجليكانية الذى يحتوى على سجلات الكنيسة والجالية البريطانية فى مصر والتى يعود تاريخها إلى منتصف القرن التاسع عشر وتشمل محتويات الأرشيف سجلات المعمودية، الزواج والوفيات ومحاضر الجلسات والاجتماعات والمراسلات وكتب الصلاة (ليتروجية العبادة) والخطط والخرائط، الرسائل الإخبارية والنشرات المطبوعة.
بينما قدم المطران سامي شرحًا للسفيرين عن إقليم الإسكندرية للكنيسة الذى توسع ليشمل عشرة دول إفريقية مؤكدًا إن حفل إطلاق وتأسيس الإقليم سوف ينعقد في منتصف أكتوبر المقبل بمقر الكاتدرائية وبحضور رئيس أساقفة كانتربري وعدد من الشخصيات الدولية.
عقب ذلك، قابل السفيران دكتور ماجد موسى مدير مؤسسة الرعاية الأسقفية وهي الذراع الاجتماعي للكنيسة الأسقفية في مصر، حيث استمع السفيران لشرح مفصل عن خدمات المؤسسة وأنشطتها المختلفة مثل المراكز المجتمعية وخدمة اللاجئين.
وقال موسى، للسفيرين إن خدمة اللاجئين بالكنيسة الأسقفية تقدم خدماتها للاجئين من شمال وجنوب السودان وسوريا واليمن وإريتريا وإثيوبيا ونيجيريا دون تفرقة بين مسلم ومسيحي بل تحاول تقديم الخدمات في مجالات التوظيف والرعاية الصحية من خلال شركائها وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للاجئين، لافتًا إلى أن الكاتدرائية تضم عيادة لخدمة اللاجئين تقدم خدمات صحية متنوعة.
وأشار موسى، إلى أن مؤسسة الرعاية الأسقفية مسجلة لدى وزارة التضامن الاجتماعي وتعمل بتنسيق كامل مع الحكومة المصرية، لافتًا إلى أنها تقدم خدمات في مجال تمكين المرأة والتنمية الاقتصادية والرعاية الصحية في المناطق الفقيرة والمهمشة التي تعمل بها المؤسسة في العديد من محافظات الجمهورية.
