وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعداد إستراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين باشتراك القطاعات المختلفة بالدولة، بهدف امتلاك مصر القدرة في مجال توليد واستغلال الهيدروجين ومواكبة التطور العالمي في هذا المجال بالشراكة مع الخبرات العالمية ولإضافة طاقة الهيدروجين الأخضر للمنظومة الوطنية المتكاملة للطاقة، وذلك في ضوء الاهتمام الدولي المتنامي بمشروعات الهيدروجين الأخضر باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة في المستقبل القريب.
وأبرز المعلومات عن مستجدات إعداد إستراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر:
- مصر بدأت خطوات فعلية للدخول في صناعة الهيدروجين وإنتاجه كمصدر نظيف للوقود
- جارى العمل حاليًا على تطوير وصياغة إستراتيجية خاصة بصناعة الهيدروجين في مصر من خلال لجنة وزارية مختصة تشارك فيها وزارة البترول والثروة المعدنية كعضو رئيس
- قطاعات الكهرباء والبترول يتواصل حاليًا مع الدول والشركات العالمية ذات الخبرات الفنية الكبيرة في هذا المجال لاستكشاف فرص التعاون وأنه تم تنفيذ مشروعات تجريبية بمصر.
- مصر تمتلك مقومات كبيرة ومزايا تنافسية تؤهلها للدخول في صناعة الهيدروجين وخاصة توافر مصادر الغاز الطبيعى في مصر لدعم إنتاج الهيدروجين الأزرق والذي يعد مهمًا على المديين القصير والمتوسط حتى يمكن إنتاج الهيدروجين الأخضر بفعالية وجدوى اقتصادية عالية.
- مصر لديها سوق محلى واسع وصناعات تمثل مستهلكين محتملين للهيدروجين
- تتمتع مصر بموقع استراتيجى وموانىء على البحرين المتوسط والأحمر للوفاء بالطلب المحلى والاقليمى والعالمى على الهيدروجين، إضافة إلى خبرتها الطويلة في التكنولوجيات المستخدمة في إنتاج الهيدروجين وشراكتها الممتدة مع الشركات المزودة لتكنولوجيات الإنتاج، وكذلك توافر الخبرات الفنية والقدرات التصميمية في قطاع البترول للمساهمة في التصنيع المحلي لمعدات إنتاج الهيدروجين، إلى جانب توافر البنية الأساسية والشبكات لنقل المنتج وتوافر الخبرة الفنية للتعامل معه وتخزينه.
- مصر ستواصل الاستثمار في توفير مقومات إنتاج الهيدروجين وتكنولوجيات تجميعه وتخزينه وعقد شراكات إستراتيجية وتعاون مع الدول والشركات العالمية الكبرى
- مصر واحدة من أفضل الوجهات للمستثمرين إقليميًا ودوليًا في هذه الصناعة الواعدة.
- هذه الخطوات تأتى اتساقًا مع توجهات الدولة المصرية للتحول نحو الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون وتحقيق التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030 والتى تركز على الطاقة كعنصر اقتصادى لتحقيق الاستدامة وإستراتيجية الطاقة في مصر حتى عام 2035 والتي يجري تحديثها حاليًا واتفاقية باريس للمناخ التى صدقت عليها مصر والتى تهدف لدعم الاستجابة العالمية لمخاطر التغير المناخى.
- جهود قطاع البترول لاستثمار الغاز الطبيعى كمصدر مهم للانتقال نحو الطاقة النظيفة باعتباره أنظف أنواع الوقود التقليدى وأن ما تم من مبادرات في هذا المجال وخاصة على الصعيد الإقليمى بعد التأسيس الرسمى لمنتدي غاز شرق المتوسط، واتخاذ إجراءات لدعم وتعزيز استخدام الغاز الطبيعى كوقود نظيف في السوق من خلال إحلاله محل السولار والمازوت بمحطات الكهرباء والتوسع في توصيل الغاز الطبيعى وإحلاله محل البوتاجاز في أكثر من 12 مليون وحدة سكنية على مستوى الجمهورية والتوسع في استخدام الغاز الطبيعى المضغوط في السيارات من خلال خطة طموحة لتحويل أكثر من 450 ألف سيارة خلال السنوات الثلاث المقبلة.