قال الدكتور عمار علي حسن الروائي والباحث في علم الاجتماع السياسي، إن قيام السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر، هو دليل على بلوغها حالة غضب قوية من ناحية قطر.
وأضاف أن المغزى الأساسي من سحب السفراء العرب، نابع من تفهم تلك الدول إلى أن قطر لديها ضلوع في محاولة التدخل في السياسات العربية وتنفيذ أجندات خارجية لا تمت بصلة إلى مصلحة المنطقة العربية والقيام بمحاولة التشويش على الفكر العربي من خلال استخدام الإعلام القطري مثل قناة الجزيرة لتحقيق أهدافها.
وأكد أن ما قامت به تلك الدول من سحب لسفرائها يمثل خطوة تصعيدية قوية هي الأولى من نوعها ضد قطر ورسالة تحذيرية إلى قطر بأنها ترتكب أعمالا خرقاء تستدعي إعادة النظر فيها.
وأوضح أن التصعيد الذي حدث تجاه قطر لن يؤثر على حجم العلاقات الاقتصادية والتعاونية بين السعودية والبحرين والإمارات من ناحية وبين قطر من ناحية أخرى، بتلك المرحلة، ولكن إذا لم تراعِ حكومة قطر تلك الاعتبارات التي طرأت على الساحة الدبلوماسية بالنسبة إليها فإن ذلك سيواجه بالتصعيد بشكل قوي من تلك الدول إلى الحد الذي قد يصل إلى قطع العلاقات الدبلوماسية تماما كما يمكن أن يتم تجميد عضويتها من مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن المغزى الأساسي من سحب السفراء العرب، نابع من تفهم تلك الدول إلى أن قطر لديها ضلوع في محاولة التدخل في السياسات العربية وتنفيذ أجندات خارجية لا تمت بصلة إلى مصلحة المنطقة العربية والقيام بمحاولة التشويش على الفكر العربي من خلال استخدام الإعلام القطري مثل قناة الجزيرة لتحقيق أهدافها.
وأكد أن ما قامت به تلك الدول من سحب لسفرائها يمثل خطوة تصعيدية قوية هي الأولى من نوعها ضد قطر ورسالة تحذيرية إلى قطر بأنها ترتكب أعمالا خرقاء تستدعي إعادة النظر فيها.
وأوضح أن التصعيد الذي حدث تجاه قطر لن يؤثر على حجم العلاقات الاقتصادية والتعاونية بين السعودية والبحرين والإمارات من ناحية وبين قطر من ناحية أخرى، بتلك المرحلة، ولكن إذا لم تراعِ حكومة قطر تلك الاعتبارات التي طرأت على الساحة الدبلوماسية بالنسبة إليها فإن ذلك سيواجه بالتصعيد بشكل قوي من تلك الدول إلى الحد الذي قد يصل إلى قطع العلاقات الدبلوماسية تماما كما يمكن أن يتم تجميد عضويتها من مجلس التعاون الخليجي.