تلقت غرفة المنشآت والمطاعم السياحة خطابًا رسميًا من وزارة السياحة والآثار يتضمن صورة من قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، رقم 1502 لسنة 2021 الخاص بزيادة نسب الإشغال السياحي والفندقي من 50% إلى 70%.
وأكد عادل المصرى رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحة، على إيجابية هذا القرار الذى جاء مواكبًا لمطالب الغرفة بزيادة نسب الإشغال بالمطاعم والكافتيريات والحلوانية إلى 75%، في ظل الالتزام الواضح من قبل هذه المنشآت في تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية لمواجهة فيروس كورونا وانخفاض نسب المخالفات بالمقارنة بعدد المنشآت الحاصلة على شهادة السلامة الصحية للتشغيل.
وأشار المصرى، إلى أن إستجابة رئيس الوزراء لمطالب الغرف السياحية، يأتى في إطار الدعم الذى توليه الحكومة المصرية لقطاع السياحة والإدراك الكامل بمدى أهميته، والعوائد الاقتصادية التى تعود على الدخل القومى المصرى من إيرادات من العملة الصعبة لنشاط صناعة السياحة خاصة في حالات النمو والإزدهار.
وثمن رئيس رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحة، بالتحركات الإيجابية والجهود التى يقوم بها معالى وزير السياحة والأثار الدكتور خالد العنانى، وجميع المسئولين بقطاعات الوزارة المختلفة، وكذلك حرص اتحاد الغرف السياحية بكافة تشكيلاته ولجانه ومجلس إدارته برئاسة الأستاذ أحمد الوصيف، رئيس الاتحاد، في نقل كل ما يتعرض له القطاع السياحى من أزمات ومشكلات إلى الجهات المعنية للعمل على حلها، والدعم الكبير من قبل لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، بهيئتها الموقرة برئاسة النائبة نورا على عبد السميع، رئيس لجنة السياحة والطيران، وإدراجها ومناقشتها لكافة القضايا التى تواجه وتحد من انطلاق القطاع السياحى، ووضع التوصيات والمقترحات والحلول لها، وطرحها على المسئولين وإستجابة عدد كبير منهم لما تصدره اللجنة من قرارات.
وأشاد عادل المصرى، بتوقيت إصدار قرار رئيس مجلس الوزراء، الذى يواكب إنتعاشة سياحية لمصر على المستويين الخارجى والداخلى، ومع بدء الموسم السياحى الصيفى، وعودة السياحة العربية، وإزدهار السياحة الداخلية بعد الانتهاء من موسم الإمتحانات.
وأعرب رئيس غرفة عن أمله في عودة المطاعم التى أغلقت أبوابها نتيجة لعدم تحقيق نسبة الإشغال 50% للتوازن بين حجم إيراداتها ومصروفاتها عند التشغيل، للعمل مرة أخرى في ظل ارتفاع النسبة إلى 70% والتى قد تصل إلى التوازن المطلوب بين الإيرادات والمصروفات.
وأكد المصرى، أنه كلما زادات نسب الإشغال والتشغيل، كلما استعادت وأستقطبت المطاعم والكافتيريات للعمالة والتى تأثرت كلً منهما - المنشآت والعاملين - من التشغيل بنسبة 50% والتى أجبرت المنشآت على التعامل بنظام الورديات والتبديل بين العاملين للحفاظ على العمالة المدربة الماهرة رغم تحمل هذه المنشآت لأعباء ضخمة من مرتبات ومهايا ومزايا ومصروفات أخرى من أجل استمرارها دون توقف أو إغلاق.