رصدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ما شهده قطاع السياحة والآثار من طفرة حقيقية على مدى 7 سنوات منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد حكم البلاد، بداية من إعادة تصنيف الفنادق، وتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج، فضلا عن اعتماد طرق جديدة ومبتكرة في الترويج للسياحة المصرية، مع استخدام أحدث التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، وهو ما توج بحصول الرئيس السيسي على جائزة الريادة الدولية.
وأوضحت التنسيقية في بيان لها، أن قطاع الآثار شهد نهضة حقيقية تمثلت في تنفيذ مشروعات ضخمة نجحت في تحويل أنظار العالم إلينا كان أبرزها المتحف القومي للحضارة والذي شهد العالم يوم افتتاحه ونقل المومياوات الملكية إليه في عرض مهيب.
وأضافت: ينتظر العالم بشغف افتتاح المتحف المصري الكبير والذي سيكون هدية مصر للعالم وللإنسانية.
وتابعت: وبخلاف المشروعات الأثرية الضخمة طورت مصر إستراتيجية السياحة عبر عدة طرق منها إضافة أنواع أخرى إليها كسياحة الغوص والسياحة الدينية والتي ستجعل مصر محط أنظار العالم خاصة بعد الانتهاء من تنفيذ مشروع مسار العائلة المقدسة الذي حظي باعتماد ومباركة الفاتيكان.
واختتمت: نتيجة لجهود الدولة المصرية في قطاعي الآثار والسياحة احتلت مصر المركز الرابع في معدلات النمو السياحي عالميا.