عقد الدكتور أحمد عزيز عبدالمنعم رئيس جامعة سوهاج، إجتماعاََ موسعاََ لاستعراض ومناقشة الاستعدادات الأولية لإنشاء كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور مصطفى عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور كريم مصلح عميد كلية الآداب، الدكتور حمدي حسانين المكلف بالإشراف على إعداد اللائحة والتجهيز لإنشاء الكلية، وأعضاء لجنة إعداد اللائحة الدراسية وذلك بالحرم الجامعي القديم.
وقال رئيس الجامعة أن إنشاء مثل هذه الكلية الفريدة من نوعها على مستوى وسط وجنوب الصعيد يعتبر إضافة قوية للجامعة وللمجتمع الخارجي، كونها المسئولة عن إعداد وتخريج كوادر متميزة في العديد من التخصصات البينية التي تخدم المجتمع في شتى المجالات، مثل الرقابة البيئة، تقييم الأثر البيئي، تكنولوجيا صناعة السكر، تكنولوجيا صناعة الأسمنت، تكنولوجيا تنقية مياه الشرب والصرف، تكنولوجيا التعدين والبترول، السلامة والصحة المهنية، الإستزراع السمكي وتكنولوجيا المصايد، إدارة المخاطر البيئية، تكنولوجيا النانو واستخدامها في مختلف المجالات، نظم المعلومات والنمذجة البيئية، التنوع الحيوي والاستدامة البيئية.
وأوضح عزيز أهمية الإستفادة من الأجهزة الحديثة الموجودة بمعامل كليات الجامعة، مما ينعكس على كفاءة الخريجين، مضيفا أن الكلية ستضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس والأساتذة المتخصصين من مختلف كليات الجامعة، مشيرًا إلى أن مجلس الجامعة وافق على تخصيص مكان للكلية المقترح إنشائها بمبنى كلية الصيدلة بعد انتقالها إلى المقر الجديد، بالإضافة إلى تخصيص مركز الدراسات البيئية والبحرية بمدينة القصير التابع للجامعة ليكون مركز للتدريب وإجراء التطبيقات العملية.
وأوضح الدكتور مصطفى عبدالخالق، أن من أهم أهداف إنشاء هذه الكلية هو دراسة المشكلات البيئية وإيجاد حلول لها، وتعظيم الإستفادة من الموارد الطبيعية وتنميتها، والعمل على التفاعل مع القضايا البيئية الإقليمية والعالمية، والسعي لتنمية الشراكات مع مختلف المؤسسات المناظرة، هذا بالإضافة للتعاون مع الجهات المستفيدة في سوق العمل.
وذكر الدكتور حمدي حسانين، أنه تم الانتهاء من إعداد ومراجعة اللائحة الدراسية تبعاََ لمتطلبات لجنة القطاع المختصة، مضيفا أن الكليه تتكون من خمسة أقسام رئيسية، وتمنح درجة دبلوم الدراسات العليا في 18 تخصص فرعي، ودرجة الماجستير في 7 تخصصات ودرجة الدكتوراة في 7 تخصصات أخرى، مضيفًا أنه جاري الآن إعداد وتجهيز الإمكانات المادية والبشرية اللازمة للحصول على الموافقة النهائية بإنشاء الكلية وبدء الدراسة بها، موضحًا أن الكلية تقبل الطلاب الحاصلين على درجة البكالوريوس أو الليسانس من إحدي الجامعات المصرية المعترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات، إذا استوفي شروط القبول بكل برنامج، كما أنه متاح إضافة دبلومات تخصصية ومهنية وأيضًا تخصصات جديدة لبرنامجي الماجستير والدكتوراة.