قال السفير حسام زكي، الأمين المساعد لجامعة الدول العربية، إن المسعى المصري والسوداني كان يهدف بشكل أساسي إلى أمرين، الأول هو توعية الرأي العام الدولي من خلال الاقتراب من مجلس الأمن، وأن هناك مشكلة رئيسية تهدد الأمن والاستقرار في هذه المنطقة.
وأضاف زكي، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "سكاى نيوز عربية"، اليوم السبت، أن الأمر الثاني هو محاولة استصدار رد فعل من المجلس للمضي قدما والبناء عليه وكيف يمكن ان يتم التحرك مستقبلاً، لافتا إلى أن الجانب الأثيوبي كان له حق توضيح موقفه، ولكن رد فعل المجلس كان معروف من البداية أن به صعوبات، وهذا أمر مطروح للبحث مستقبلا.
وأوضح أن الموقف داخل جامعة الدول العربية به تأييد كامل للموقف المصري والسوداني، ولا أريد أن يفهم من ذلك أنه تأييد أعمى لمصر والسودان، خاصة أنني حضرت حوارات لمصلحة الموقفين المصري والسوداني وتأييد حقوقهم المائية، والوصول لاتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وتابع: أما خلاف هذا فهو سؤال افتراضي لا أستطيع الإجابة عليه حاليا.