احتفالًا بالدورة الافتتاحية لـ"ملتقى المهرجانات"، اطلق سوق مهرجان كان ومنصة سيناندو ومهرجان الجونة السينمائية حدثًا مشتركًا للمجتمع السينمائي في الدورة الـ74 لمهرجان كان السينمائي والتي تقام في الفترة من 6-16 يوليو 2021.
صممت تلك المبادرة الجديدة المُطلقة بواسطة سوق مهرجان كان وسيناندو للم شمل المهرجانات والأسواق السينمائية إضافة إلى الموزعين ووكلاء بيع الأفلام ومؤسسات السينما، وذلك بهدف تعزيز التواصل بينهم.
احتضن مهرجان الجونة الفاعلية بشكل مشترك في شاطئ النخيل، لدعم صناعة السينما العالمية والاحتفال بمرور خمسة أعوام على انطلاق مهرجان الجونة وعرضه لتجارب سينمائية جديدة من العالم العربي إضافة إلى جلبه لأفضل أفلام السينما العالمية لتُعرض في مصر.
بعد عام من التأزم الشديد لمواعيد المهرجانات السينمائية والتحديات الاستثنائية التي تواجهها الصناعة بسبب الوباء العالمي، فإن هذا الحدث يُعد احتفالًا تحتاج إليه السينما بشكل مُلح وفرصة مثالية للجمع بين صناع الأفلام الدوليين والمهنيين في الصناعة من جميع أنحاء العالم لدعم المهرجانات والترويج لها.
صرح المدير التنفيذي لسوق مهرجان كان جيروم بايار قائلًا:" إدراكًا منا للدور الرئيسي الذي تلعبه المهرجانات والأسواق السينمائية في الترويج للأفلام وتداولها في جميع أنحاء العالم، قررنا أن نأخذ التزامنا خطوة للأمام من خلال خلق مساحة فعلية بداخل قصر المهرجان تُدعى "ملتقى المهرجانات" والتي صُممت لتكون مساحة خاصة بكل ما يتعلق بالمهرجانات السينمائية." وأضاف: "احتفالًا بإطلاق هذه المساحة الجديدة، يسعدنا التعاون في حفل مشترك مع مهرجان الجونة السينمائي للترحيب بجميع المهرجانات والأسواق من جميع أنحاء العالم ومشاركة فرحة لقاءنا مرة أخرى هذا العام".
عقب مدير مهرجان الجونة السينمائي انتشال التميمي: "نحن سعداء بمشاركتنا في استضافة هذا الحدث لدعم "ملتقى المهرجانات"، إذ يمثل المنصة المثالية لجمع كل المهرجانات معًا والتوحد من خلال حبنا المشترك للسينما. المهرجانات السينمائية هي القلب النابض لصناعتنا، فهي تمكننا من تجربة تنوع غني من الأفكار والآراء واستكشاف ثقافات جديدة والاحتفال بالإبداع. لقد علمتنا السنة الماضية التي شهدت الكثير من الأزمات، أننا أقوى وأكثر وعيًا من أي وقت مضى بقوة تجربة السينما في خلق تواصل بيننا وإلهامنا بشكل مستمر".
عن مهرجان الجونة السينمائي:
واحد من المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. إضافة إلى ذلك، يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية.