الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة: بدائل هرمونية لـ"التستوستيرون" لتقليل النوبات القلبية

هرمونية لـالتستوستيرون
هرمونية لـ"التستوستيرون"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلطت دراسة طبية بلجيكية حديثة الضوء على دور المكملات الهرمونية التعويضية في تقليل بشكل كبير من فرص إصابة الرجال بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة بين الرجال الذين يعانون انخفاضا في مستويات هذا الهرمون الحيوى.
و شملت الدراسة، التى أجريت في جامعة "لوفين" في بلجيكا"، وإستمرت قرابة عشرة أعوام، على أكثر من 800 رجل في كل من ألمانيا وقطر يعانون من نقص في مستويات هرمون "التستوستيرون" ( هرمون الذكورة )، والذين يعرضهم تاريخهم العائلى، عوامل ضغط الدم المرتفع، الكوليسترول، ومرض السكر، فضلا عن الوزن الزائد إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
واقتصرت الدراسة على الرجال الذين يعانون فقط من تدنى مستويات هرمون" التستوستيرون" لأقل من المستوى الطبيعى، وممن أظهروا أيضا أعراضا لهذا الانخفاض، مثل انخفاض الحالة المزاجية، وانخفاض الشهية، المعاناة من نوبات اكتئاب، ضعف في الإنتاب وفقدان الرغبة الجنسية، جنبا إلى جنب زيادة ملموسة في الوزن، وتم إختيار ما يزيد قليلًا عن نصف الرجال الذين يتم علاجهم ببدائل هرمونية تعويضة لهرمون" التستوستيرون" على مدى الطويل، مما مكّن الباحثون من مقارنة هذه المجموعة بأولئك الذين تُركوا دون علاج هرمونى تعويضى.. هذ، وقد تم تشجيع جميع الرجال على إجراء تغييرات في نمط حياتهم، من حيث طبيعة النظام الغذائى، مدى تعاطى الكحوليات والتدخين، ومعدلات ممارسة الرياضة لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
أشارت المتابعة إلى أنه من بين 412 رجلا خضعوا للعلاج الهرمونى التعويضى بهرمون" التستوستيرون"، توفى 16 منهم دون الإصابة بأزم قلبية أو سكتة دماغي، فيما لاقى نحو 74 رجل حتفه من بين 393 رجلا لم يتم إعطاءهم العلاج الهرمونى التعويضى، وأصيب 70 رجل منهم بنوبة قلبية، و59 بسكتة دماغية حتى عندما تم أخذ التباين في عامل العمر في الاعتبار.
وكانت المجموعة التى تناولت هرمون "التستوستيرون "التعويضى، في المتوسط أصغر بخمس سنوات، من المجموعة الأخرى، حيث ظلت هذه الإختلافات واضحة العالم.
وأوضح الباحثون أنه بالنسبة للرجال الذين أقلت أعمارهم عن 55 عامًا، انخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية بنسبة 25 % ؛ بالنسبة للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، تم تقليل المخاطر بنسبة 15 %، كما لوحظ تحسن صحة الرجال الذين تلقوا علاجا هرمونيا تعويضا بهرمون التستوتسترون من خلال تدابير أخرى، فقد فقدوا جزءا من الوزن الزائد، وتمتعوا بكتلة عضلية أكثر رشاقة، فضلا عن حدوث تحسن في مستويات الكوليسترول في الدم، مصحوبا بتحكم أفضل في مستويات السكر في الدم، وانخفاض معدلات ضغط الدم المرتفع.