تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
انتقد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الهجوم الذي يشنه خالد المشري، رئيس مجلس الإخوان، المسمى في ليبيا بالمجلس الاستشاري، على مفوضية الانتخابات عماد السايح، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، واصفا ذلك بأنه محاولة لتعطيل المسار السياسي الليبي.
وقال بدر الدين، لـ"البوابة نيوز"، إن رئيس مجلس الإخوان، لجأ إلى التشكيك في حيادية رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، زاعما أن عدم إجراء الاستفتاء على مسودة الدستور، يضع علامات استفهام حول توجهاته، ويشير إلى أن المشري بدأ مرحلة الإفلاس بعد استنفاد كل الطرق التي يمكن من خلالها تعطيل الانتخابات.
وأشار بدر الدين، إلى أن تصريح المشري بأن الاستفتاء على الدستور لا يتعارض مع التصويت على الانتخابات المقبلة، في موعدها، أمر غير مقبول عقلا، لأن الاستعداد لاستفتاء الدستور، يختلف عن الاستعداد للانتخابات، قانونيا ولوجستيا، وبالتالي فإن المدة الانتقالية ستطول، وهذا ما تريده جماعة الإخوان، لافتًا إلى أن أكبر دليل على مساعي المشري للتعطيل، هو دعوته إلى إعادة تسمية قادة المؤسسات العسكرية، بعد إعادة بنائها خلال هذه المرحلة الدقيقة.
وأضاف: "مساعي المشري للتعطيل، وصلت إلى حد تجاوز صلاحياته، بتوجيه الدعوة إلى محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، لعقد اجتماع يبحث نفقات الحكومة خلال الفترة الماضية، وهو اختصاص أصيل للبرلمان فقط، الأمر الذي يعني أن المشري يريد فقط تفجير خلافات، تشعل الصراع، وتلهي المواطنين عن الاستعداد للانتخابات".