الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

"صحافة حلوان" تناقش 5 مشروعات تخرج

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اختتمت فعاليات مناقشة مشروعات تخرج طلاب شعبة الصحافة بقسم الإعلام جامعة حلوان، والتي عقدت تحت رعاية وحضور الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، وحضور الدكتور ممدوح مهدي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مها حسنى عميد كلية الآداب، وتحت إشراف الدكتورة سحر فاروق رئيس قسم الإعلام.
قال الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة: إن الإعلام المسئول له دور كبير ومهم ويُعد بوابة كبيرة تنير الطريق للشعوب وتسهم في حماية مقدرات الوطن وتعزز مكانته وتدعم قضاياه وتحافظ على مكتسباته ومقدراته جنبا إلى جنب مع جيشه وشرطته،
وتابع  موجهًا حواره إلى الطلاب قائلا: أنتم أمل المستقبل، والإعلام أمامه تحدي كبير في عصر تغيرت فيه سبل العمل الإعلامى التقليدى إلى الإعلام الرقمي، وأصبحت مسئولية الإعلام أكبر من ذى قبل في مواجهة الغزوات الإعلامية المغرضة التى تستهدف مقدرات الوطن، وهنا يأتى دوركم الوطنى المهم لصون هذا الوطن والدفاع عنه وعن مقدراته وتحسين صورته في الداخل والخارج بإعلام يدرك ما يحمله من أمانة.
وأضاف قائلا: أبنائى الطلاب إن الجامعة تولى اهتمامًا كبيرًا بكم وتعقد على ذلك آمالًا غير محدودة من منطلق إيمان الجامعة برسالة الإعلام السامية وأهميتها الوطنية الراقية في التنوير والتوجيه والارتقاء بالمجتمع  فضلا عن كونها نبض المجتمع التى تعرض أفكاره السائدة بصورة إبداعية، مشيرًا إلى أن المشاريع الطلابية تقدم أفكارًا جديدة تعكس آمال الشباب وأحلامهم وطموحاتهم  ورؤيتهم لواقع مجتمعهم وقضاياه، مختتمًا أن الإعلام المسئول رسالة سامية تحمى وتصون مقدرات الوطن.
وأعربت الدكتورة مها حسني عميد كلية الآداب في كلمتها إلى طلاب القسم عن سعادتها بوجودها بين طلاب قسم صحافة، ووجهت الشكر إلى كل القائمين على قسم الإعلام، مضيفة أن هناك مجهودًا كبيرًا  يبذل بالقسم بجمبع شعبه، ورحبت بالضيوف الحضور مؤكدة أن حضور كوكبة من  المناقشين يثري فكر الشباب بالعديد من الإبداعات ويسهم في منحهم خبرات جديدة، بما يملكونه من فكر وعلم ومعرفة.
وأكدت الدكتورة سحر فاروق رئيس قسم الإعلام، أن فرصة الطلاب كبيرة بوجود مجموعة من المناقشين الذين يفتحون لهم أبواب خبراتهم بعلم لاينضب ويضيئون لهم  الطريق بما يملكونه من علم وفكر يُعد إضافة للطلاب تمنحهم القدرة على مواصلة الطريق بثبات واقتدار.
وقد ناقش طلاب شعبة الصحافة (٥) مجلات متميزة وكانت البداية مع  مشروع مجلة " انفلونسر " وتهدف فكرة المجلة إلى البحث عن المؤثرين الفعليين في المجتمع في ظل تضارب المفاهيم عن الشخص المؤثر، وقد عمل فريق عمل المجلة على إظهار الشخصيات التي يجب أن تلقي الصحافة الضوء عليها لتضعها في أولويات اهتمامات القارئ، فكل مكان في مصر به أحد المؤثرين أصحاب الإنجاز، وكل منهم هو "إنفلونسر" مؤثر فعلي، ويشرف على المشروع د محمد فتحي.

كما ناقش الطلاب مجلة " فينومين" وهى مجلة عامة تتناول الظواهر ذات التأثيرات العميقة في المجتمع (التريندات) وظهرت المجلة في ثمانية أبواب وهى ميلونج، وسياسة في سياسة، وباب الصحة "نص كبسولة"، وباب الاقتصاد "وول ستريت"، وباب الرياضة "سبورتينا"، وباب المرأة "غانية"، وباب الفن "سوبر ستار"، وملف العدد "جيم اوفر"، تحت إشراف د. نجوى إبراهيم.

وكذا قدم الطلاب مشروع " القلم والقرطاس" وهى مجلة متخصصة  اهتمت بقضايا التعليم في مراحله المختلفة،وتم تقسيم المجلة إلى ستة أبواب وهي:" سنة أولى" لمرحلة رياض الأطفال، و"جرس الحصة" من مرحلة التعليم الابتدائي إلى الثانوي، و"جامعتنا" باب لمرحلة التعليم الجامعي،و باب "استدعاء" الذي يناقش القضايا المهمة والساخنة في مجال التعليم، و"مستقبلنا" الذي يتحدث عن كل ماهو جديد في مجال التعليم، والباب الأخير هو "الفسحة"، تحت إشراف د. يسرا أسامة.

وقدم الطلاب أيضا مشروع مجلة " حاجة حلوة" التى تنتمى إلى الصحافة الإيجابية وتعد الأولى من نوعها في أفريقيا والشرق الأوسط حيث تتبع منهج الصحافة البناءة، وتم تقسيمها إلى ٧ أقسام وتطرح جميع الموضوعات وتجيب على سؤال ما هو الحل؟ فطرح الحلول والموضوعات بوجهة نظر إيجابية هو تخصص التزمته مجلة حاجة حلوة باعتباره توجهًا مهمًا وجديدًا في مجال الصحافة، تحت إشراف د ولاء الشملول.

وقدم الطلاب مشروع مجلة  "فوكس" وهى مجلة عامة تتناول موضوعات اجتماعية وثقافية ورياضية متنوعة، وتستهدف الجمهور العام دون تحديد فئة معينة باستخدام اللغة السهلة البسيطة، مع الصور التي تجعل القارئ متشوقًا إلى الحوار، وتتميز بتنوع الفنون الصحفية فيها من أحاديث صحفية، ومقالات، وتحقيقات وغيرها من الفنون التحريرية، تحت إشراف د عمرو حسن.