يوجد بمصر حاليًا نوع جديد من الجامعات، لم يكن متواجدا، من قبل، وهو أفرع الجامعات الدولية، جاء ذلك بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء فروع لجامعات أجنبية بالعاصمة الإدارية.
وبالفعل تم إنشاء ٥ أفرع حتى الآن، هي: "فرع الجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية، فرع الجامعات الأوربية بالعاصمة الإدارية، فرع الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدراية، فرعان لجامعتين بريطانيتين.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تدعم خطة استكمال تشييد جامعات العاصمة الإدارية الجديدة، التى أصبحت بدورها طفرة في عالم الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجى، إضافة لتلقي الوزارة الموافقة من مجلس الوزراء، على قانون تنظيم العمل بالفروع الدولية بالجامعات.
ويساعد القانون الدارسين في الحصول على شهادة الجامعة الأم في بلدها الأصلي، وتم التوسع في إنشاء فروع لجامعات أجنبية مرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وشملت "فرع جامعة الأمير ادوارد الكندية، فرع جامعة كوفنتري البريطانية، فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، فرع لكل جامعة من جامعتي (لندن ووسط لانكشاير) داخل مصر والتي يتم إنشاؤها تحت مسمي الجامعات الأوروبية، فرع الجامعة الألمانية الدولية".
والجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية GIU AS، تم توقيع اتفاقية إنشاء هذه الجامعة في برلين، على هامش زيارة الرئيس السيسي، لجمهورية ألمانيا الاتحادية، أما الجامعة الكندية الجديدة وهي University of Prince Edward “UPEI”، لتقديم برامجها في فرع هندسة الطاقة المستدامة، والذي يعتبر من أحدث التخصصات الهندسية في العالم والذي يواكب الخطة الطموحة لمصر والمنطقة العربية، في هندسة التصميم الصناعي والإنشائي، التي فتحت باب التقديم للطلاب المصريين والمغتربين من جميع الدول ومن المقرر بدء الدراسة بإجمالي٤ آلاف طالب.
كما تضم العاصمة الجديدة جامعة Coventry البريطانية وهي الجامعة الأقرب للمشروع الرابع لبترهوم «ميدتاون سكاي» في أفضل المواقع الجغرافية بالعاصمة، أيضا مجمع الجامعات الأوروبية، والذي يقام على مساحة ٨٠ فدانًا، ويضم كليات (تكنولوجيا المعلومات، وعلوم البيولوجيا الإلكترونية، والهندسة، والصيدلة، والتكنولوجيا الحيوية، والتصميم المعمارى والتخطيط العمرانى، والفنون والعلوم الإنسانية، وإدارة الأعمال، والاقتصاد والعلوم السياسية، والإعلام).
في السياق ذاته؛ أعلنت وزارة التعليم العالي، في بيان رسمي، أن هناك عددا من مؤسسات التعليم الأكاديمي، تستفيد من الخبرات الأجنبية، مثل: "الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة الأهلية الفرنسية، فرع جامعة إسلسكا، الجامعة الألمانية الدولية، فرع جامعة بيروت العربية".
وأشار البيان إلى، تشجيع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على إقامة شراكات واتفاقيات تعاون مع كبرى الجامعات الأجنبية ذات التصنيف الدولي المتقدم فعلي سبيل المثال شهد وزير التعليم العالي خلال عام ٢٠٢١ توقيع عدة اتفاقيات، منها جامعة هيروشيما اليابانية وجامعة أريزونا وجامعة ساوث كارولينا الأمريكيتين وذلك في إطار دعم العلاقة بين الجامعات الأهلية الجديدة وتلك الجامعات المرموقة لتبادل الخبرات العلمية والأكاديمية، كما شهدت الجامعات الحكومية والخاصة توقيع العديد من الاتفاقيات العلمية والشراكات الدولية مع جامعات أجنبية كبرى.
وأضاف أنه تم تفعيل عمل فروع الجامعات المصرية بالخارج، فعادت الدراسة لفرع جامعة القاهرة بالخرطوم، وجار حاليًا استكمال أعمال الإنشاء لفرعي جامعة الإسكندرية بجوبا جنوب السودان، وفرع الجامعة في أنجامينا بدولة تشاد، وافتتاح مركز معلومات المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا بمقر أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كأول مركز في أفريقيا والوطن العربي.
