تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
8 مشروعات جديدة
تخدم قرى ونجوع محافظة مطروح
خلال أيام.. سنبدأ خطة تنفيذ المرحلة الثالثة من
مبادرة " كلنا جنبك" لتجديد ماكينات الغسيل الكلوي
بدأنا استعدادات افتتاح وحدة رعاية الأطفال المبتسرين
بمستشفى أبو الريش
نستعد الآن لبدء فرش وتأثيث الوحدات السكنية المخصصة
لسكان المناطق المهددة بالحياة بقيمة 150 مليون جنيه
نخطط لتنفيذ ما يقرب من 6 مشروعات خدمية في أسوان
ضمن مبادرة "إعمار"
رصدنا 3.3 مليار جنيه لدعم جهود الدولة في إنهاء
أزمة العشوائيات والمناطق المهددة للحياة
شاركنا بقيمة 180 مليون جنيه في صندوق عطاء لرعاية
ذوي الهمم.. وساهمنا لإنقاذ 23 ألف طفل بلا مأوى
"دكان الفرحة" أدخل البهجة على قلوب 122 ألف
شاب وفتاة من أبناء قرى ونجوع مصر
وفرنا الجرعات العلاجية لـ 363 ألف مريض فيروس سي..
و 200 ألف عملية مياه بيضاء.. ومليون نظارة طبية لتلاميذ ابتدائي
كشف تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، عن خطة الصندوق في عامه الثامن، وقال إن الصندوق في تطور دائم سنويًا، ودائما ما يعمل على تطوير وتطويع الأفكار التنموية، وفقا لمتطلبات المجتمع؛ مؤكدًا أنه ما زال يعمل من خلال الصندوق، على المبادرات الرئاسية الرئيسية، مثل دكان الفرحة، وفيروس سى، أطفال بلا مأوي، نور حياة، وأنه سيتم تنفيذ المرحلة الثالثة من مبادرة «كلنا جنبك»، خلال الأيام الأولى من بدء العام الثامن للصندوق.
وأضاف «عبد الفتاح»، في حوار خاص مع «البوابة نيوز»، بمناسبة مرور 7 سنوات على إطلاق صندوق «تحيا مصر»، أن وفاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بوعده للشعب، والذي أعلن عنه في 7 يوليو 2014، عندما تبرع لصندوق «تحيا مصر» بنصف راتبه، وتنازل عن نصف ممتلكاته لصالح الدولة، كان داعمًا مهمًا لروح التضامن والتكافل، بين أبناء الوطن، في مرحلة حرجة كانت تمر بها البلاد.
وتابع المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، أن الرئيس السيسي وقتها، أعلن عن بداية ثورة تنمية شاملة ستشهدها مصر؛ مؤكدًا أن الصندوق سيقدم مشروعات جديدة في مختلف المحافظات، فضلا عن مبادرات جديدة، لدعم جميع قطاعات المجتمع، خلال العام 2021/2022.. مزيد من التفاصيل حول هذه المشروعات، في هذا الحوار
■ بداية، ما خطتكم للصندوق في مطلع عامه الثامن؟
- الفترة القادمة ستشهد تطورا في حجم وطبيعة المشروعات المنفذة من خلال الصندوق، سواء في مجال تطوير القرى الذى يعتبر نموذجا للشراكة بين الصندوق والقطاع الخاص، وكذلك تنفيذ عدد من مبادرات الرعاية الصحية التى من شأنها المشاركة الفاعلة في توجه الدولة لرعاية صحة المصريين.
■ وهل يمكن إطلاعنا على أهم المبادرات التى سيتم تنفيذها خلال ٢٠٢١/ ٢٠٢٢؟
- بالتأكيد، إننا خلال العام الجديد مستمرون في تنفيذ مبادرات دعم التعليم والتدريب بالجامعات المصرية، وكذلك مبادرات التنمية الاقتصادية للفئات الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى التنفيذ الفعلى لمبادرة أمل في بكرة لعلاج مرضى الضمور العضلى للأطفال، وكذلك مبادرة بر أمان لدعم الصيادين في المحافظات الساحلية بتوفير مسلتزمات الصيد، كما أننا سنستمر في تقديم القوامل المستمثرة والدائمة لمبادرة نور حياة للكشف عن مسببات ضعف وفقدان البصر، كما سيتم تقديم الدعم لمشروعات التنمية المستدامة في قرية سيدى عبد الرحمن بمحافظة مطروح.
■ برأيك، ما سر نجاح مبادرات صندوق تحيا مصر؟
- بالفعل توالت المشاركات مع صندوق تحيا مصر تلبية لدعوة الرئيس سواء من المواطنين أو من رجال القوات المسلحة، والشرطة المدنية، وقطاعات وهيئات ومؤسسات الدولة المختلفة، وكذلك القطاع المصرفى، وكذلك الهيئات القضائية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، كما شاركت المرأة المصرية في دعم الصندوق منذ تأسيسه وفى مقدمتهن انتصار السيسي، حرم الرئيس.
■ وهل هناك قيود أو حدود معينة لمبادراتكم المجتمعية؟
- منذ تاريخ إطلاق صندوق تحيا مصر وحتى الآن ما زلنا نعمل من خلال الصندوق كمعاون لأجهزة الدولة عن طريق ٦ محاور عمل هى: الرعاية الصحية، الحماية الاجتماعية، التنمية العمرانية، التنمية الاقتصادية، دعم التعليم والتدريب، ومواجهة الكوارث والأزمات، حتى تطور دوره ليصبح كيانا يبادر وينفذ مشروعات ومبادرات هدفها دائمًا هو حياة كريمة للإنسان المصرى، فضلا عن أنه أصبح يمارس نشاطات عابرة للحدود.
■ وما النشاطات العابرة للحدود التى قام بها الصندوق؟
- أنشطة الصندوق امتدت بالفعل لتشمل جميع محافظات الجمهورية، في أقصى الحدود والمناطق النائية، بل وأصبحت عابرة للحدود بعد تنفيذ تكليف السيد الرئيس، بالمشاركة في المبادرة المصرية لإغاثة وإعمار قطاع غزة، حيث ساهم الصندوق في جهود الدولة لرعاية الاشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بتجهيز ٣ قوافل إغاثة عاجلة.
■ وهل يمكنكم إطلاعنا على مصادر تمويل مبادرة دعم فلسطين؟ وما مشتملاتها؟
- استطعنا إعداد قوافل دعم قطاع غزة من خلال المساهمات والتبرعات العينية التى قدمتها الشركات المصرية العاملة بمختلف المجالات التجارية والصناعية مشاركة منها في المبادرة المصرية لدعم وإعمار قطاع غزة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتضمنت القوافل أكثر من ٣٥٠٠ طن من المواد الغذائية والدواجن والمراتب والسجاد والأغطية، والمطهرات، والكمامات الطبية، وكذلك الملابس والأدوية، فضلا عن مواد البناء، كما تم تخصيص حساب ٠٣٧٠٣٧ – إعادة إعمار غزة لتلقى المساهمات في المبادرة المصرية في هذا الإطار.
■ برأيك، ما نسبة نجاح الصندوق في معاونه الدولة في دعم تنمية المجتمع؟
- يمكننا أن نؤكد أن الصندوق نجح من خلال مبادراته المتعددة في ترجمة رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في وجود أداة معاونة للدولة تحمل الأمل للمصريين، عبر حلول مرنة، للمشكلات التى تتصدى لها الدولة، وكذلك عن طريق المشاركة الفاعلة في مختلف المبادرات والمشروعات التى تحسن من جودة حياة ملايين المصريين.
كما أن الشراكة الإستراتيجية التي عقدها الصندوق مع الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص، هى كلمة السر وراء إحداث نقلة نوعية في مستوى أداء الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية والمشاركة الفاعلة في المشروعات التنموية ومواجهة المشكلات التى يعانى منها المجتمع.
■ كيف يتم التعاون مع منظمات المجتمع المدنى الأخرى؟
- نجحنا بالفعل خلال الفترة الماضية، في توحيد جهود العمل المجتمعى من خلال الاتصال المباشر والدائم مع القطاع الخاص والبنوك ومنظمات المجتمع المدنى، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة حققت أقصى استفادة من الميزانيات المرصودة من هذه القطاعات لصالح المسئولية المجتمعية وتحسين الظروف المعيشية للأسر الأولى بالرعاية.
■ وما التطورات التى أحدثها الصندوق في رؤيتة التنموية خلال ٧ سنوات متواصلة؟
- دور الصندوق تطور خلال الـ٧ سنوات الماضية، عبر خبرات متراكمة اكتسبها من تنفيذ العديد من المبادرات في مختلف المجالات، وهو ما أهله ليحصد ٣ أرقام قياسية بموسوعة جينيس العالمية بعد نجاحه في تنظيم أكبر قافلة مساعدات إنسانية شهدها العالم، ليصبح مصدر إلهام للعديد من المهتمين بشأن الإنسانية والعمل الخيرى، بحسب ما قاله أحمد مقلد، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشريك الرسمى لجينيس للأرقام القياسية في مصر.
■ وكيف قدم القطاع المصرفى مساعدات دعمت الصندوق في دوره التنموى؟
- بالفعل استطاع الصندوق في لعب دور كبير في دعم توجه الدولة لرعاية صحة المواطنين بشراكة إستراتيجية مع البنك الأهلى المصرى، وبنك مصر، وبنك فيصل الإسلامى، والبنك التجارى الدولى، المصرف المتحد، وبنك قطر الوطنى، واتحاد بنوك مصر بشكل عام.
■منذ إطلاق حملة مكافحة فيروس سى.. ما النتائج التى تحققت منها حتى الآن؟
- استطعنا توفير جرعات علاجية لـ ٣٦٣ ألف مريض فيروس سى مجاناـ بالإضافة إلى مليون و٢٠٠ ألف مواطن استفادوا من خدمة الكشف المجانى عن الفيروس وتوفير الكواشف الطبية المستخدمة في قوافل كشف فيروس سى.
كما تم إنشاء مركز تحيا مصر لعلاج أمراض الكبد بالمجان في محافظة الأقصر، واعتبرت وزارة الصحة والسكان المركز هو الأول على مستوى المراكز المشاركة في حملة ١٠٠ مليون صحة.
■ وهل يمنكم إطلاعنا على تفاصيل مبادرة «كلنا جنبك» ؟ وما النتائج التى تحققت منها؟
- ينفذ الصندوق المبادرة الرئاسية » كلنا جنبك» لإحلال وتجديد أجهزة الغسيل الكلوى بالمستشفيات العامة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، استطعنا من خلالها توفير ١٥٠٠ ماكينة غسيل كلوى، وتدبير ١٠٠٠ كرسى مريض فشل كلوى بديلا عن الأسرّة.
كما تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من المبادرة بإجمالى ١١٥٩ ماكينة و٤٠٠ كرسى مريض، حيث استفادت من المرحلة الأولى والثانية ١٦٧ مستشفى في ٢٢ محافظة. والآن جار التحضير لتنفيذ المرحلة الثالثة بإجمالى ٣٤١ ماكينة و٦٠٠ كرسى مريض.
■ وما تفاصيل مبادرة «يوم جديد» التى أطلقها الصندوق مؤخرا؟
- أطلقنا بالفعل مبادرة يوم جديد لتوفير حضانات الأطفال المبتسرين، وفرنا من خلالها ٥٠٠ حضانة بمشتملاتها من أجهزة تنفس وحضانات محمولة، ووحدات إفاقة، وأجهزة قياس الصفراء وضغط المجرى الهوائى وضخ وسحب السوائل.
كما ننفذ الآن مشروع تطوير وتجهيز وحدة رعاية الأطفال المبتسرين بمستشفى أبو الريش بالتعاون مع البنك التجارى الدولى وشركة نستلة، بسعة ١٩ حضانة و١٠٠ جهاز مساعد لخدمة متوسط ٧٠٠ طفل مبتسر سنويًا.
■ وهل يمكن إطلاعنا على المستشفيات المستفيدة من مبادرة «يوم جديد"؟
- بالفعل هناك ما يقرب من ١٢ مستشفى مستفيدة من المبادرة تتمثل في كل من: الزهراء الجامعى، مستشفى ٦ أكتوبر، وأبو الريش، والدمرداش، مطروح العام، الأطفال التخصصى بمطروح، ومستشفى النساء بأسيوط، والواسطى المركزى، ببا المركزى، بلطيم المركزى، قلين المركزى، قها القليوبية.
■ منذ ٢٠١٩ بدأت مبادرة «نور حياة».. ما النتائج التى حققتها تلك المبادرة؟
- نفذنا المبادرة لمكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار بين البالغين وتلاميذ المرحلة الابتدائية، بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، ووزارة الداخلية عن طريق القوافل الميدانية بالمدارس الابتدائية تحت إشراف منظمة الصحة العالمية وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
كما نظمنا قوافل ميدانية في ١٩ محافظة، استفاد منها مليون و٢٠٠ ألف مواطن حتى الآن، وتوفير ٢٠٥ آلاف نظارة طبية للمرضى، بالإضافة إلى إجراء ٢٢ ألف عملية مياه بيضاء وحقن، وصرف العلاج لـ ٩٠ ألف مريض، فضلا عن تجهيز ١٠ أقسام رمد متكاملة في ١٠ مستشفيات تخدم ١٨ محافظة.
وجار الآن تشغيل غرف عمليات بمستشفيات الزقازيق وأسوان ومطروح التابعة لإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة.
■ وماذا عن تفاصيل المبادرة الجديدة التى أطلقتموها باسم «أمل في بكرة"؟
- أطلق صندوق تحيا مصر مبادرة أمل في بكرة للمشاركة في المبادرة الرئاسية لرعاية مرضى الضمور العضلى من الأطفال، للمساهمة في توفير علاج وأدوات تشخيص الأمراض الوراثية النادرة ومنها الضمور العضلى للأطفال.
■ وما التكلفة الإجمالية لتأسيس صندوق رعاية ذوى الهمم؟
- شارك الصندوق في تأسيس أول صندوق استثمارى خيرى لرعاية ذوى القدرات الخاصة تحت اسم «عطاء» بمساهمة قدرها ١٨٠ مليون جنيه، وتم تخصيص عوائده في توفير تمويل مستدام لرعاية ذوى القدرات الخاصة في مجالات التشخيص، العلاج، وتوفير الأجهزة التعويضية، والتعليم، والمهارات اللازمة لإيجاد فرص عمل، والدمج المجتمعى.
■ وهل ستستمر مبادرات «دكان الفرحة» خلال العام الجديد للصندوق؟
- بالتأكيد، نحن مستمرون في تنفيذ أنشطة وبرامج الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية بكافة القرى والنجوع، فضلا عن تنظيم معارضا لتوفير الملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية ودور الأيتام مجانا، كما تم توزيع ٦٠٠ ألف قطعة ملابس على ما يقرب ١٢٠ ألف مستفيد، وكذلك عدد من الدراجات على الأطفال وأدوات النظافة الشخصية.
وتتكامل المبادرة مع مبادرة شتاء آمن لتوفير الأغطية خلال فصل الشتاء، حيث تم توفير ١٨٠ ألف بطانية خلال شتاء ٢٠٢٠-٢٠٢١.
■ وما الشروط الواجب توافرها في الفتايات المستفيدة من مبادرات تجهيز الفتايات؟
- هناك شروط يجب توافرها في الفتيات المستفيدات من المبادرة منها: أن تكون الفتاة مصرية الجنسية، ألا يقل عمرها عن ١٨ عاما عقد قران موثق لمدة لا تتجاوز ٦ أشهر، الفتيات اليتيمات وذوى الاحتياجات الخاصة لهن الأولوية، حيث حصل كل فتاة على: (ثلاجة– غسالة– بوتاجاز- سخان- خلاط- مروحة– مكواه– مرتبة اسفنجية- أدوات طهى- شنطة مستحضرات عناية شخصية- شنطة مستحضرات تجميل- بطاقة مشتريات بقيمة ٥٠٠ جنيه، وقد قدمنا الدعم لنحو ٢٠٠٠ فتاة حتى الأن.
■ وما التكلفة الإجمالية لمبادرة الصندوق لدعم قطاع التدريب والتعليم؟
- ٢٣.٥ مليون جنيه تم صرفها بالفعل لتوفير ٣ معامل مهارات في كليات الطب بجامعات عين شمس، والقاهرة، والإسكندرية، ضمن مبادرة بالعلم نستطيع، كما واصلنا دعم العملية التعليمية بفتح حساب فرعى باسم جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا بكافة البنوك المصرية إلى جانب رصد الصندوق مبلغ ٤١٠ ملايين جنيه لاستكمال احتياجات الجامعة.
وشاركنا وزارة التربية والتعليم لتنفيذ برنامج المعلمون أولا على مستوى ٢٧ محافظة بتمويل ٦٠ مليون جنيه لتدريب عشرة الاف معلم لتحقيق اقصى استفادة من العلم والمعرفة.
■ وهل رصدتم تكاليف مشاركتكم في دعم مبادرة «سجون بلا غارمين"؟
- بالتأكيد يتم رصدها أول بأول، منذ عام ٢٠١٥، حيث نجحنا في سداد ديون ٦٤٠٠ غارم وغارمة بقيمة ٤٢ مليون جنيه، وتم الإفراج عنهم.
كما أننا نعمل من خلال عضويتنا في اللجنة الوطنية لرعاية الغارمات على إعداد قائمة سوداء بالتجار الذين يسيئون استخدام إيصالات الأمانة الموقعة من الدائنين وكذلك التحديث المستمر لقواعد رصد بيانات الغارمين.
■ وهل يمكن اعتبار المساهمة في مدينة تحيا مصر قصة نجاح للصندوق؟
- نعم بالتأكيد، لأن الصندوق شارك بفعالية في تنفيذ رؤية الدولة في مواجهة ظاهرة العشوائيات وتوفير سكن كريم لسكانها، حيث قدم مليار جنيه لإنشاء مدينة تحيا مصر بحى الأسمرات بالمقطم وفرت سكنا لـ ٨٠ ألف مواطن.
■ وما المشروعات الأخرى التى تساهمون فيها لمواجهة العشوائيات؟
- شارك الصندوق في فرش وتأثيث ٩ آلاف وحدة سكنية بمدينة تحيا مصر بالأسمرات وحى المحروسة وروضة السيدة زينب بقيمة ١٥٠ مليون جنيه، كما أنه جار حاليًا تجهيز وفرش وحدات سكنية جديدة بقيمة ١٥٠ مليون جنيه.
كما أسهم الصندوق في بناء مدن بشائر الخير بمحافظة الإسكندرية بتكلفة ٢.٣ مليار جنيه، كنموذج لإحلال وتجديد المناطق غير المخططة، حيث قدم مشروع بشائر الخير مثالا مبهرًا للتطوير العمرانى في منطقة غيط العنب دون نقل سكانها.
■ وما آخر إجراءات مشروع تطوير سيدى عبد الرحمن؟
- وقع صندوق تحيا مصر وشركة إعمار مصر بروتوكول تعاون في سبتمبر الماضى، لتنفيذ مخطط التنمية المستدامة لقرية سيدى عبد الرحمن بمحافظة مطروح، ورفع مؤشر جودة الحياة العمرانية، والاجتماعية، والاقتصادية، والخدمية لسكان القرية.
وتضمن المخطط تطوير ورفع كفاءة مدرسة معاذ بن جبل الإعدادية بنات، ومشروع تطوير ورفع كفاءة مدرسة سيدى عبد الرحمن الإعدادية، واستحداث مبنى جديد للثانوى، مشروع إنشاء مدرسة تحيا مصر الابتدائية، مشروع دعم شبكات البنية التحتية، وإنشاء وحدة طب الأسرة، وتطوير ورفع كفاءة مكتبة الطفل والشباب بالقرية، وإنشاء مدخل القرية الشرقي، إنشاء مجمع خدمات تحيا مصر ويتضمن مركزا للخدمات الحكومية، يضم مجمع الخدمات المدينة.
■ وهل يتوقف دور الصندوق على التنمية المجتمعية فقط؟
- بالتأكيد لا، فأحد أهم المحاور التى نعمل من أجلها هو محور التنمية الاقتصادية، والذى وفرنا من خلاله حلول مرنة للقضاء على الظواهر الاجتماعية وتمكين الفئات الأولى بالرعاية اقتصاديا الأمر الذى نعتبره إحدى المزايا الفريدة لصندوق تحيا مصر، فضلا عن تخصيص مشروعات لذوات القدرات الخاصة.
أما على مستوى تمكين الشباب نجح الصندوق في توفير آلية مرنة لتمويل مشروعات النقل المبرد والعادى لنحو ١٢٥٠ شابا، كما عمل الصندوق على خلق فرص عمل لنحو ١٠٠٠ شاب من خلال مشروع توفير ١٠٠٠ تاكسى للشباب في عشرة محافظات وذلك بتمويل ٧٩ مليون جنيه.
■ قدمتم مبادرات لدعم المرأة.. فما أهمها؟ وهل نجحتم في تقديم الدعم المطلوب؟
- بالفعل لقد أولى الصندوق اهتماما بالغا لتمكين المرأة اقتصاديا، وتجسد هذا الاهتمام في برنامج «مستورة» لدعم المرأة المعيلة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وفّر الصندوق قرضا دوارا في شكل أدوات إنتاج لكل أمرأه مصرية من سن ٢١ إلى ٦٠ عام، ليمكنها من تنفيذ مشروع متناهى الصغر ويتيح لها دخلا ثابتا لرعاية أسرتها، واستفادت من البرنامج ٣٦ ألف أمرأه حتى الآن.
ويوفر برنامج «مستورة» تمويلا تتراوح قيمته ما بين ٤ آلاف:٢٠ ألف جنيه، لمساعدة المرأة المعيلة القادرة على العمل، لإنشاء مشروع صغير ومتناهى الصغر، ويسلم هذا التمويل في صورة معدات أو وسائل إنتاج وليس كمبالغ مالية.
كما قدمنا تمويلا للمبادرة الرئاسية لتنمية الحرف اليدوية (تتلف في حرير) من خلال دعم حرفة النول المصرى المستخدم في صناعة السجاد اليدوى، والكليم، وكذلك الجبلان، وتوفر المبادرة ١٠٠٠ نول للأسر التى تمتهن هذه الحرفة في خطوة لتنشيط هذه الصناعة.
■ في إطار مبادرتكم الجديدة «بر أمان».. ما تكلفة مساهمتكم في دعمها؟
- لقد شاركنا بالفعل في تنفيذ المبادرة الرئاسية بر أمان لرعاية صغار الصيادين وتوفير مستلزمات الصيد وملابس الحماية لهم، وقام الصندوق بتوفير ٥٠ مليون جنيه لرعاية ٤٢ ألف صياد بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
■ وماذا قدم الصندوق في محور مواجهة الأزمات والكوارث؟
- لعب الصندوق دورًا محوريًا في دعم جهود الدولة لمجابهة أزمة سيول ٢٠٢٠ التي تعرضت لها البلاد، فرصد الصندوق ١٠٠ مليون جنيه لمواجهة تداعيات هذه السيول، وإغاثة المتضررين من آثارها، ولم تكن المرة الأولى من نوعها، فقد أسهم الصندوق بنحو مليار جنيه لإغاثة المنكوبين من سيول عام ٢٠١٦ في الإسكندرية والبحيرة ورأس غارب، وتطوير الصرف الزراعى بمحافظة البحيرة.