أكد رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون دعم حكومة بلاده للإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تقوم بها الحكومة الانتقالية بالسودان.
وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان، اليوم الجمعة، أن رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، تلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون جدد خلاله التزام حكومته بالعمل على تطوير علاقات الصداقة بين البلدين في جميع المجالات، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين.
وأكد الرئيس ماكرون، خلال الاتصال الهاتفي، التزام فرنسا الكامل بالعمل مع الحكومة الانتقالية لإنجاح الانتقال الديموقراطي وعملية السلام الشامل بالبلاد.
ومن جانبه، أطلع رئيس الوزراء السوداني، الرئيس الفرنسي على مبادرته لتحصين الانتقال الديموقراطي (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام)، حيث أكد الرئيس ماكرون أهمية المبادرة وتوقيتها، وضرورة توافق جميع السودانيين على تأسيس ديموقراطية مستدامة كأحد العوامل الحاسمة لنجاحها.
وتطرق الاتصال الهاتفي لمختلف التطورات والأوضاع الإقليمية، وأكد كل من رئيس الوزراء والرئيس الفرنسي ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين الحكومتين، بما يضمن السلام والاستقرار الإقليميين.