رد اللواء ناصر درغام، عضو الهيئة الاستشارية لوزارة الهجرة، والخبير في شئون الجوازات والهجرة والجنسية، في ثاني الفيديوهات على استفسارات وتساؤلات المصريين في الخارج، فيما يتعلق بموضوعات «الهجرة، والجوازات، والجنسية، وشهادات الميلاد» وكافة الأوراق الثبوتية، موضحا أنه فيما يخص تأخر وصول الجوازات إلى القنصلية المصرية لفترات طويلة، فإن هناك تغير في معدلات وسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بوصول الجوازات إلى القنصليات.
وأضاف درغام أنه في السابق كان وصول الجوازات لدول مثل الأردن والسعودية والإمارات يستغرق ما بين 10 أيام وأسبوعين من تاريخ التقديم، أما الآن وبعد جائحة كورونا العالم بأكمله تأثر سلبا في حركة الطيران والإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، ما أثر على بشكل مباشر على كافة إجراءات الطيران وصرف المستندات.
وأكد درغام أن فكرة تأخر وصول الجوازات تعلمه الوزارة جيدا، وتعلم مدى التأثير السلبي لذلك على المواطنين المصريين المقيمين بالخارج، مشيرا إلى أنه سيتم تكثيف العمل وتشكيل لجان وزيادة عدد الموظفين وزيادة عدد ساعات العمل للوفاء بكافة طلبات المواطنين وتعويض فترات التأخير الماضية، فور تحسن أمور الطيران والجائحة العالمية.
كما أوضح أنه بذلك تمت الإجابة على كافة تساؤلات المواطنين: "أحمد رشاد عبد الراضي" بالكويت، و"حسين صلاح حسن غندور" بالكويت، و"كارم جمال عزيز إقلاديوس" بالكويت، مشددا أن الوزارة متواجدة دائما للرد على كافة أسئلة واستفسارات المواطنين المقيمين بالخارج.
وكانت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد أعلنت عن إطلاق فيديوهات تعريفية للرد على أسئلة واستفسارات المصريين بالخارج حول آليات استخراج جوازات السفر لأبناء المصريين بالخارج وآلية استخراج الأوراق الثبوتية، وسن التجنيد، ضمن المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي وعيشها مصري"، وذلك تأكيدًا للهُوية المصرية بالحصول على الأوراق الثبوتية المصرية من الجوازات وشهادات الميلاد والرقم القومي لأبنائنا بالخارج، وليس فقط التحدث باللغة العربية، وإنما أيضًا توعية المصريين بالخارج بكافة المعلومات والخدمات تلبية لاحتياجاتهم.
في إطار ما أعلنته السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن إطلاق فيديوهات تعريفية للرد على أسئلة واستفسارات المصريين بالخارج حول آليات استخراج جوازات السفر لأبناء المصريين بالخارج وآلية استخراج الأوراق الثبوتية، وسن التجنيد، ضمن المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي وعيشها مصري»،