قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء إن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بعودة السياحة الروسية إلى مصر من جديد بعد توقف دام قرابة 6 سنوات هو بمثابة انفراجة كبيرة لقطاع السياحة المصري وعودة 3 ملايين سائح روسي بشكل تدريجي لمصر كانوا يزورون مدن البحر الأحمر وجنوب سيناء.
وأضاف عبد اللطيف ان الجهود التي قامت بها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وما تم من إجراءات كبيرة في تأمين المطارات وعمليات الاحلال والتجديد بالمنتجعات السياحية والسيطرة على وباء كورونا وتطعيم العاملين بالقطاع وما تم من إنجازات ومشروعات في قطاع السياحة مثل الاكتشافات الاثرية وموكب المومياوات الملكية وقرب افتتاح المتحف المصري الكبير كل هذا يؤكد ان مصر تتمتع بالامن والأمان والاستقرار الذي شجع الرئيس الروسي على قرار عودة شعبه إلى زيارة مصر والاستمتاع بمعالمها السياحية والشاطئية التي يمثل لهم العشق الكبير.
وتوقع عبد اللطيف ان الموسم الصيفي الحالي سيشهد طفرة في السياحة الوافدة لمصر وينشط القطاع الذي عاني لسنوات كثيرة جراء الاحداث المتلاحقة واخرها ازمة كورونا العالمية.
ونوه عاطف بان السياح الروس ووكلاء السياحة والسفر الروس طالبوا مرارا وتكرارا بعودة السياحة الروسية لمصر نتيجة لتزايد الطلب على المقصد السياحي المصري والخسائر التي تكبدوها بسبب توقف السياحة الروسية لمصر.
وأكد ان الطلب الروسي على زيارة شرم الشيخ والغردقة سيتزايد بشكل سريع خلال الأيام القادمة متوقعا ان يشهد شهر أغسطس تواجد الروس بشكل مكثف في المنتجعات المصرية.
ودعا إلى ضرورة منح تسهيلات في المطارات المصرية لاستقبال الطائرات الشارتر والعمل على تخفيض رسوم الهبوط بها كمرحلة اولى ونوع من عناصر الجذب وكذلك تكثيف رحلات الطيران المصري إلى المدن الروسية المختلفة.
وذكر عبد اللطيف أن قرار لجنة كورونا بزيادة نسب الإشغالات بالفنادق السياحية إلى ٧٠% جاء في توقيته ليكون هناك فرصة لاستقبال اعداد أكبر من السياح خاصة أن عودة الروس في هذا التوقيت سيشجع دولا أخرى ومنظمي الرحلات حول العالم باعداد رحلات سياحية لمصر.