التقت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، وزيرة شئون المرأة في أفغانستان حسينة صافي وذلك على هامش فعاليات الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء المرأة لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في العاصمة الإدارية بالقاهرة في الفترة من ٦-٨ يوليو ٢٠٢١.
ورحبت مرسي بوزيرة شئون المراة في أفغانستان، داعية دولة أفغانستان للانضمام إلى منظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، قائلة "في هذا الوقت من التاريخ لا بد ان نتضامن كنساء في المنطقة للنهوض بالمراة وتعزيز مشاركتها في مجتمعاتنا الإسلامية".
وأكدت مرسي أنه قد حدثت طفرة في حقوق المرأة المصرية في السنوات القليلة الماضية في ضوء دعم القيادة السياسية لها ومساندة حصول المرأة على حقوقها، مشيرة إلى ان دعم القيادة السياسية هو عامل أساسي في التقدم في ملف تمكين المرأة.
ولفتت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه، بتحمل مصر لتسديد حصة المساهمات السنوية للدول الأقل نموا في «منظمة تنمية المرأة»، سواء التي صادقت على النظام الأساسي وانضمت بالفعل، أو تلك التي لم تصادق وفي طريقها للانضمام.
ومن ناحيتها اعربت وزيرة شئون المراة في افغانستان عن سعادتها بالتواجد في مصر مع شقيقاتها من الدول الإسلامية، وتقدمت بالشكر إلى مصر نيابة عن افغانستان حكومة وشعبا بشكل عام ونساء افغانستان بشكل خاص على هذه الدعوة الكريمة وكرم الضيافة والترحاب الذي وجدوه في مصر.
وقالت: "اننا بحاجة إلى معرفة كيفية التعامل ما بعد كوفيد-١٩"، مشيرة إلى اهمية دعم ملف المرأة المسلمة وضرورة التنسيق بين النساء في الدول الإسلامية وعلي التعاون الاقليمي والدولي، وضرورة العمل على تبادل التجارب والبناء عليها.
وأضافت: "لدينا نساء في المجتمعات الإسلامية متميزات في كافة المجالات، فالنساء المسلمات قمن بالكثير خلال التاريخ، وهن قادرات على صنع تغيير في مجتماعتنا، والرئيس الافغاني داعم قوي للمراة على كافة الاصعدة وقام بالعديد من المبادرات لأول مرة في تاريخ افغانستان،والمراة الافغانية مستمرة في كفاحها من اجل التخلص من العادات والافكار السلبية عن المرأة المتبقية من العهود السابقه".