أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، أن إقدام المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين على سحب سفيرهم من قطر يشكل رسالة ردع للدوحة على تبنيها سياسات تشكل إضرار مباشرة بالأمن القومي العربي عموما والاستقرار في دول الخليج خصوصًا.
ونبه إلى أن هذه الخطوة ستدفع الدوحة لمراجعة سياساتها تجاه مختلف الملفات والكف عن دعم جماعات وتيارات متورطة في العنف وتهدد أمن دول الخليج التي تجمعها اتفاقيات أمنية تحظر عليها تبني سياسات تفارق إجماع الدول خصوصا في الملف السياسي والأمني.
ونبه إلى أن قطر ستواجه عواقب وخيمة في حالة إصرارها على تبني مثل هذه السياسات المنفردة، مرجحا حدوث تطور لافت في المواقف القطرية تجاه معظم هذه الملفات على وقع هذه الضربة الموجعة.