في حفل أسري بهيج بحضور الأهل والأصدقاء، عُقد قران "ندى" على "كمال"، ذلك الشاب الذي تعلق قلبها به، وكانت تتلهف مرور الأيام لإتمام زواجهما، لكنها لم تدر أن أحلامها في تكوين "عش زوجية" سعيد سيتبدد وتتحول حياتها لجحيم خلف أسوار السجن، عقب معرفتها أن عريسها يخونها مع عدة سيدات، فلم تتمالك أعصابها وطلبت منه وأسرتها إنهاء الأمور بطلاقها منه، وأعطوه أسبوعين مهلة لتنفيذ إجراءات الطلاق، وطالبوه برد هاتف محمول كانت اشترته له كهدية خلال فترة الخطوبة.
قبل نهاية المهلة علمت "ندى " بقدوم عريسها للحصول على "عفشه" من الشقة، فتوجهت بصحبة شقيقتيها وجارتها وضربوه على رأسه وأضرموا النيران في الشقة وتركوه بداخلها، لإخفاء جريمتهم، على أمل أن لا ينكشف أمرهم، لكن التقرير الطبي المبدئي كشف عن وجود شبهة جنائية في الوفاة، ووجود آثار اعتداء نتج عنه الوفاة قبل احتراق الجثة.
بعرض المتهمات على النيابة العامة أمرت بحسبهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بتشريح جثمان الضحية، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من إعداد التقرير.
كان بلاغ قد ورد للمقدم مصطفى عبد العال، رئيس مباحث قسم شرطة التبين، مفاداه وفاة شاب يدعى كمال، 22 سنة، مقيم بمدينة حلوان في منزل خطيبته، وبالانتقال والفحص عثرت المباحث على جثة الشاب محترقة، وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة خطيبة الضحية وتدعى "ندى حسني"، وشقيقتيها "شيماء وإيمان"، وجارتهم، وعقب تقنين الإجراءات تم القبض على المتهمين.
