قال سامح شكري وزير الخارجية إن إثيوبيا رفضت كل مقترح تقدمت به مصر والسودان بهدف تعزيز العملية التفاوضية التي يقودها الاتحاد الأفريقي.
وأضاف وزير الخارجية قائلا نأمل أن يدرك مجلس الأمن خطورة الموقف بشأن سد النهضة لافتا إلى أن المسار التفاوضي الذي يقودة الاتحاد الأفريقي في صيغتة الحالية وصل إلى طريق مسدود.
وتابع " شكري "، خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي والتي عرضتها فضائية " اكسترا نيوز "، مساء اليوم الخميس، لا توجد لدينا أي ضمانات عن أضرار سد النهضة التي لا يمكن حصرها.
وأشار "إلى أن التعنت الإثيوبي سبب الإخفاق المستمر لمفاوضات سد النهضة
وانطلقت مراسم جلسة مجلس الأمن الدولى حول أزمة سد النهضة الإثيوبى، وقبل انطلاق الجلسة، أكد وزير الخارجية سامح شكري إن مصر خاضت 10 سنوات من المفاوضات بشأن سد النهضة، وأن تلك المفاوضات فشلت في ضمان استمرار تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر بكميات كافية إلى السودان ومصر، التى يعتمد فيها 100 مليون شخص على النهر كمصدر وحيد للمياه.
وأضاف شكري في حوار مع وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، أن الدعوة التي وجهتها مصر والسودان لمجلس الأمن جاءت في ظل التهديد الوجودى الذى يواجهه شعبا البلدين، مؤكدًا أن قرار أديس أبابا بدء الملء الثانى لخزان السد ينتهك اتفاق المبادئ لعام 2015.