قالت ممثلة أيرلندا بمجلس الأمن، إن التسوية التفاوضية هي الحل الوحيد للأزمة الصعبة بين الدول الثلاث حول سد النهضة.
وأضافت خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة ازمة سد النهضة الإثيوبي والتي عرضتها فضائية " اكسترا نيوز "، مساء اليوم، الخميس، أن الأمر مهم لكل الأطراف نظرًا لأن نهر النيل هو أساسي للحياة والتنمية والرزق للدول الثلاث؛ مشددة على ضرورة وضع اتفاق دائم لإدارة وتشغيل السد.
وذكرت أن اتفاق تشغيل السد يجب أن يكون في ظل اتفاق المبادئ المنصوص عليه في 2015، مطالبة كل الأطراف بالعودة إلى مائدة المفاوضات تحت رعاية الاتحادين الأفريقي والأوروبي.
وأكدت أن التعاون المثمر بين دول حوض النيل، بات مهما، لتحقيق التنمية المستدامة، موصية الدول الثلاث بالتعاون لمواجهة الارتفاع السكاني المضطرب وبقية الأزمات.
وتابعت: «الأطراف محقة للنظر إلى مستقبل شعوبها، ولكن يجب نشر التناغم فيما بين الدول، ونشيد بدور الاتحاد الأفريقي برئاسة جمهورية الكونغو في التفاوض».
وطالبت جميع الأطراف بتلافي أي تصريحات تضر بالوصول إلى اتفاق منشود؛ داعية إلى بناء الثقة لتحقيق الانفراجة في حالة التوتر.
وانطلقت مراسم جلسة مجلس الأمن الدولى حول أزمة سد النهضة الإثيوبى، وقبل انطلاق الجلسة، أكد وزير الخارجية سامح شكري إن مصر خاضت 10 سنوات من المفاوضات بشأن سد النهضة، وأن تلك المفاوضات فشلت في ضمان استمرار تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر بكميات كافية إلى السودان ومصر، التى يعتمد فيها 100 مليون شخص على النهر كمصدر وحيد للمياه.
وأضاف شكري في حوار مع وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، أن الدعوة التي وجهتها مصر والسودان لمجلس الأمن جاءت في ظل التهديد الوجودى الذى يواجهه شعبا البلدين مؤكدًا أن قرار أديس أبابا بدء الملء الثانى لخزان السد ينتهك اتفاق المبادئ لعام 2015.