اختتمت مساء اليوم الخميس احتفالات وزارة الثقافة ودار الاوبرا المصرية بمئوية مسرح سيد درويش ونجح فناني الإسكندرية الشباب في خطف الاضواء وكانوا ابطال حفل الختام في رسالة مهمة ان الإبداع المصري في الإسكندرية سيظل يتدفق عبر مختلف العصور ومع كل الاجيال وان استلهام إبداعات الماضي هي المحرك الرئيس للتقدم في المستقبل.
بدأ حفل الختام من ساحة المسرح بفقرة لفصل الايقاع الشرقي لأطفال وشباب مركز تنمية المواهب بقيادة الفنان سعيد الارتيست قدموا خلاله مجموعة من اشهر الأعمال الموسيقية التراثية لسيد درويش وعبد الحليم حافظ وارتجالات شعبية وحوار بين الالات الايقاع وسط حالة من التفاعل مع الجمهور
بعدها شهدت قاعة المسرح تألق الثنائى الفني فؤاد ومنيب بمصاحبة اوركسترا وتريات اوبرا الإسكندرية في أعمال موسيقية منها العاصفة واغنية الروح وجزيرة وضحكة وبانوراما لاشهر أعمال فنان الشعب سيد درويش
ثم ابهر فريق ساوند تراك الجمهور بمجموعة من اشهر أعمال الموسيقي التصويرية في الدراما والسينما المصرية والعالمية منها إمبراطورية م، البرنس على، القلب الشجاع، المشبوه، عريس من جهة أمنية، الحفيد، حكاية ميزو، اللي بالي بالك، القرصان.
وكانت الاحتفالات بمئوية مسرح سيد درويش قد انطلقت يوم الأحد ٤ يوليو الجاري وقدم على مدى اربعة ليالى مختلف فنون الاوبرا من اوركسترا وموسيقي عالمية وغناء شرقي واوبرالي وبالية ورقص مسرحي حديث بجانب الموسيقات العسكرية وفرق الشباب السكندرية التي تقدم تجارب فنية متفرده كما شهدت الاحتفالات لأول مرة عرض اسقاطات ضوئية على واجهة المسرح وفيلم تسجيلي بعنوان مسرح سيد درويش ١٠٠ عام من الإبداع.