قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن، إننا مازلنا نعتقد أنه بالإمكان حل أزمة سد النهضة.
وأضافت "مندوب الولايات المتحدة الأمريكية"، خلال مؤتمر مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة،: "القرن الأفريقي في مرحلة عصيبة والقرارات في الأشهر المقبلة ستؤثر على المدى الطويل".
وتابعت: "الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم السياسية اللازم لحل أزمة سد النهضة"، ونحن على الاستعداد التام لدعم الجهود المقدمة من مصر وإثيوبيا والسودان لتسوية الخلافات القائمة بشأن قضية سد النهضة".
وانطلقت مراسم جلسة مجلس الأمن الدولى حول أزمة سد النهضة الإثيوبى، وقبل انطلاق الجلسة، أكد وزير الخارجية سامح شكري إن مصر خاضت 10 سنوات من المفاوضات بشأن سد النهضة، وأن تلك المفاوضات فشلت في ضمان استمرار تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر بكميات كافية إلى السودان ومصر، التى يعتمد فيها 100 مليون شخص على النهر كمصدر وحيد للمياه.
وأضاف شكري في حوار مع وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، أن الدعوة التي وجهتها مصر والسودان لمجلس الأمن جاءت في ظل التهديد الوجودى الذى يواجهه شعبا البلدين مؤكدًا أن قرار أديس أبابا بدء الملء الثانى لخزان السد ينتهك اتفاق المبادئ لعام 2015.