قالت مندوبة سانت فنسنت، بـ مجلس الأمن، إنهم يعترفون بأهمية نهر النيل، وتطالب الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا بالتوصل لـ اتفاق ودي.
وأضافت خلال كلمتها في اجتماع مجلس الأمن لمناقشة أزمة سد النهضة، أن الاتحاد الأفريقي قام بدور هام مع الدول الثلاثة، ولكن لم يتم التوصل لـ اتفاق نهائي.
ولفتت إلى أن الاتحاد الأفريقي هو أفضل ما يمكنه التوصل لـ اتفاق، ولذلك نطالب بعودة المفاوضات من قبل الاتحاد الأفريقي.
وأشارت إلى أنهم يجددون ويؤكدون ضرورة التوصل لاتفاق منصف لتقاسم مياه النيل، نشدد على أهمية التكامل ومراعاة مصالح دول حوض النيل المشترك.
وانطلقت مراسم جلسة مجلس الأمن الدولى حول أزمة سد النهضة الإثيوبى، وقبل انطلاق الجلسة، أكد وزير الخارجية سامح شكري إن مصر خاضت 10 سنوات من المفاوضات بشأن سد النهضة، وأن تلك المفاوضات فشلت في ضمان استمرار تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر بكميات كافية إلى السودان ومصر، التى يعتمد فيها 100 مليون شخص على النهر كمصدر وحيد للمياه.
وأضاف شكري في حوار مع وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، أن الدعوة التي وجهتها مصر والسودان لمجلس الأمن جاءت في ظل التهديد الوجودى الذى يواجهه شعبا البلدين مؤكدًا أن قرار أديس أبابا بدء الملء الثانى لخزان السد ينتهك اتفاق المبادئ لعام 2015.