قالت مندوبة المملكة المتحدة في مجلس الأمن، إن لدينا شراكات قوية مع مصر السودان وإثيوبيا، مشيرة إلى أنه في الماضي كان هناك محاولات للوصول إلى اتفاق بشأن ملء السد تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
وأوضحت مندوبة المملكة المتحدة في مجلس الأمن قائلة خلال جلسة مجلس الأمن والتي عرضتها فضائية " اكسترا نيوز "، مساء اليوم، الخمس، أننا نعترف بمصالح مصر والسودان وإثيوبيا في مياه النيل، ولكن مصر والسودان محبطان لعدم التوصل لاتفاق حتى الأن، مؤكدة ضرورة الرجوع إلى إعلان المبادئ وعدم الاستمرار في التصرفات الأحادية التي تعطلت الوصول إلى اتفاق.
وانطلقت مراسم جلسة مجلس الأمن الدولى حول أزمة سد النهضة الإثيوبى، وقبل انطلاق الجلسة، أكد وزير الخارجية سامح شكري إن مصر خاضت 10 سنوات من المفاوضات بشأن سد النهضة، وأن تلك المفاوضات فشلت في ضمان استمرار تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر بكميات كافية إلى السودان ومصر، التى يعتمد فيها 100 مليون شخص على النهر كمصدر وحيد للمياه.
وأضاف شكري في حوار مع وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، أن الدعوة التي وجهتها مصر والسودان لمجلس الأمن جاءت في ظل التهديد الوجودى الذى يواجهه شعبا البلدين مؤكدًا أن قرار أديس أبابا بدء الملء الثانى لخزان السد ينتهك اتفاق المبادئ لعام 2015.