قال بارفي أونانقا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يجب مضاعفة الجهود للوصول لاتفاق بشأن سد النهضة التي تعتزم إثيوبيا ملئه.
بدأت جلسة مجلس الأمن الدولي، الخميس، المعنية بمناقشة أزمة سد النهضة بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى.
وتقدم أنجر آندرسون، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إحاطة في الجلسة، حول الوضع القائم للأزمة.
وقبل انطلاق جلسة مجلس الأمن، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن أسفه إزاء إعلان إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة.
يشار إلى أن سد النهضة التي أوشكت أديس أبابا على الانتهاء منه مع شروعها في مرحلة البدء الثاني، لا يزال محل خلاف بينها وبين دولتي المصب مصر والسودان)، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأنه رغم جولات التفاوض المتعددة والتي راعتها تارة الولايات المتحدة وتارة أخرى الاتحاد الأفريقي.
وأعلنت الرئاسة التونسية، أن الرئيس قيس سعيد، ناقش مع رئيسة إثيوبيا، خلال اتصال هاتفي، تطورات أزمة سد النهضة، مؤكدًا على دعم بلاده لمبدأ التفاوض بين الدول الثلاثة بما يراعي مصالحها الحيوية.
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، اليوم الخميس إن "رئيس الجمهورية قيس سعيد، أجرى ظهر اليوم الخميس، مكالمة هاتفية مع رئيسة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية سهلورق زودي.