على وقع تقدم حركة طالبان في عدة مناطق في أفغانستان، أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأمريكي طلب تقييما من الاستخبارات قبل الانسحاب من البلاد.
وقال إن جو بايدن انسحب من أفغانستان لرفضه رؤية جيل أمريكي جديد يقاتل هناك.
وكان بايدن قد تعهد بسحب القوات الأمريكية بالكامل من البلاد بحلول سبتمبر/أيلول المقبل، باستثناء وحدة واحدة تقوم على حماية دبلوماسييها.
فيما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة الماضية، إن الجيش الأمريكي يحتفظ بسلطة حماية القوات الحكومية في أفغانستان.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم الوزارة، إن قائد القوات الأمريكية في أفغانستان لا يزال يملك تلك السلطة حتى مع مضي الولايات المتحدة في الانسحاب العسكري من هناك.
وامتنع كيربي عن قول إلى متى سيظل الجيش الأمريكي يتمتع بتلك السلطة.
كما أكد أن الإدارة الأمريكية تتابع عملية الانسحاب و"ستحرص على منع أفغانستان من التحول مرة أخرى إلى بؤرة للإرهاب". وأضاف: "لدينا قدرات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة مخاطر الإرهاب".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها ستسحب آخر جنودها من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وحتى مايو 2021 كان ينتشر في أفغانستان قرابة 9500 جندي أجنبي، يمثل العسكريون الأمريكيون أكبر كتيبة بينهم مع 2500 عنصر. فيما أكدت ألمانيا وإيطاليا استكمال سحب جنودهما.