أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول بأن فرنسا تدين بأشد العبارات الهجمات على سفارة الولايات المتحدة في بغداد ومطار أربيل وقاعدة الأسد العراقية منذ يوم الاثنين. وقالت بأن زيادة الهجمات على المقتنيات الدبلوماسية وقواعد التحالف الدولي ضد داعش أمر غير مقبول. وأنه في مواجهة هذه الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوض أمن جميع العراقيين، تجدد فرنسا تمسكها بسيادة العراق واستقرار إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي.
وكما أكد وزير الخارجية الفرنسي خلال الاجتماع الوزاري للتحالف ضد داعش الذي عقد في روما في 28 يونيو، فإن فرنسا تدعو إلى زيادة التعاون مع السلطات العراقية وتعزيز جهود التنسيق بينها لوقف هذه الهجمات وتقديم مرتكبيها للعدالة.
كما أكدت بأن فرنسا تجدد عزمها على مواصلة عملها في إطار التحالف الدولي ضد داعش مع شركائها المحليين والدوليين، لمنع خطر عودة ظهور هذا التنظيم الإرهابي.
جدير بالذكر أن قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار غربي العراق، والتي تتواجد فيها قوات أمريكية، تعرضت أمس الأربعاء، إلى هجوم صاروخي ( 30 صاروخًا من طراز "كراد") هو الثاني على القاعدة خلال 3 أيام، كما أنه يأتي بعد نحو 12 ساعة فقط من هجوم بطائرة مسيّرة على مطار أربيل الدولي، الذي يوجد فيه جزء مخصص للتحالف الدولي، في تصعيد كبير لهجمات الفصائل المسلحة على المصالح الأمريكية في العراق. وتم تسجيل 3 إصابات جراء الهجوم واحتراق 3 منازل وتضرر مسجدًا جراء سقوط بعض الصواريخ في بلدة البغدادي قرب القاعدة.
فيما أعلنت مليشيا تطلق على نفسها اسم "لواء ثأر المهندس"، في بيان مقتضب، تبني الهجوم على قاعدة "عين الأسد".
