قدم الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التهنئة لحصول مصر على عضوية مجلس إدارة الوكالة الجامعية الفرانكوفونية AUF بترشيح من الوزارة، وذلك في التشكيل الجديد لمجلس الإدارة الذي أقره أمس المجلس الدائم للفرانكوفونية، مثمنًا الجهود التي بذلتها وزارة الخارجية، والتي تمثل مصر في منظمة الفرانكوفونية، لضمان الحصول على مقعد في مجلس الإدارة في تشكيله الجديد.
يأتي هذا التمثيل كتتويج لجهود التعاون التى بدأتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي أسفرت عن توقيع اتفاقية إطارية بين الوكالة والوزارة في شهر مايو الماضى، تلاها توقيع اتفاقية إنشاء مقر للوكالة بجامعة القاهرة كمكتب وطني للوكالة؛ لتقديم كافة أشكال الدعم لجميع الجامعات المصرية، وإتاحة المشاركة والاستفادة من المشروعات التي تقدمها الوكالة لدعم التعليم العالي.
ويعد تمثيل مصر في مجلس إدارة الوكالة الجامعية الفرانكوفونية هو الأول منذ إنشاء الوكالة عام ١٩٦١.
جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد رشحت لمقعد مصر في مجلس إدارة الوكالة الدكتور محمود سالم الأستاذ بكلية طب قصر العيني والمستشار الطبي السابق لمصر في فرنسا وعضو مجلس إدارة الجمعية الطبية المصرية الفرنسية.
تجدر الإشارة إلى أن الوكالة الجامعية للفرانكوفونية أنشئت عام ١٩٦١، وتعد أولى المنظمات الجامعية في العالم، حيث تضم أكثر من ١٠٠٠ مؤسسة عضوًا في ١١٨ دولة، وتعتبر منذ عام ١٩٨٩ المؤسسة الرئيسية المباشرة للقمة الفرانكوفونية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي، وتتمثل مهمتها في تعزيز ودعم ظهور مهارات جديدة للتنمية الاقتصادية الشاملة للمجتمعات من خلال دعم نوعية وتنوع نماذج التدريب والبحث والحوكمة.