شاركت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في الاجتماع الإقليمي للمجلس الدولي للسياحة والسفر WTTC، وقد حضر الاجتماع القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمجلس، ونائب الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط، وسفير المجلس لأفريقيا والشرق الأوسط، والرئيس التنفيذي للمكتب الوطني المغربي للسياحة، ونائب أول رئيس العمليات التجارية بطيران الإمارات.
وخلال الاجتماع قدمت نائب الوزير عرضا تقديميًا أوضحت خلاله أهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد القومي المصري، مشيرة إلى الإجراءات التي اتخذتها مصر لاستئناف السياحة الوافدة منذ أول يوليو 2020 لتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان للعاملين بالقطاع السياحي والمواطنين والسائحين، وقد منح المجلس الدولي للسياحة والسفر مصر خاتم السفر الآمن Safe Travel Stamp في يونيو 2020.
وأكدت أن وزارة السياحة والآثار تتواصل بشكل مستمر مع الأسواق السياحية المختلفة ومنظمي الرحلات لاطلاعهم على الإجراءات التي يتم اتخاذها بما يبعث رسالة طمأنة وتشجيع للسائحين حول العالم لزيارة مصر، موضحة حرص الوزارة على أن تظل مصر حاضرة في ذهن السائح وذلك من خلال إطلاق حملات ترويجية عبر منصات التواصل الاجتماعي في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر، بالإضافة إلى بث جولات افتراضية وإرشادية عن أماكن أثرية متنوعة ومتاحف، بالإضافة إلى تنظيم زيارات تعريفية للإعلاميين والصحفيين والمؤثرين والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للمقصد السياحي المصري.
وأضافت أنه قد تم زيادة عدد الدول التي يمكنها الحصول على تأشيرة السفر إلى مصر إلكترونيا ليصبح 74 دولة بدلا من 46 دولة علاوة على أنه قد تم إعفاء السائحين الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا من إجراء تحليل PCR عند قدومهم إلى مصر.
وتعقيبا على ما دار من مناقشات خلال الاجتماع عن ضرورة مساهمة الجهات المالية والاقتصادية للدفع لعودة السياحة لمعدلاتها، أوضحت نائب الوزير أن مصر تعد نموذجا ناجحا في هذا الصدد من خلال ما قدمته الحكومة المصرية من مبادرات لدعم قطاع السياحة سواء مبادرات من البنك المركزي المصري أو تأجيل المستحقات المالية الحكومية على المنشآت الفندقية والسياحية إضافة إلى الحرص على تطعيم جميع العاملين بكافة المنشآت السياحية.
وخلال الاجتماع تم الإشادة بنجاح التجربة المصرية في استئناف السياحة الوافدة إليها.