شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم افتتاح المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة وذلك بقاعة مؤتمرات الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال كلمة ألقاها بالمؤتمر:
- افتتاح المؤتمر الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامى بالعاصمة الإدارية الجديدة تعكس صورة مصر الحديثة ونهضتها وتؤكد ميلاد جمهوريتها الجديدة التى تتسع للجميع دون تمييز أو تفرقة، في ظل مبادئ الديمقراطية والعدالة والمواطنة.
- مصر تتشرف بتولي رئاسة الدورة الثامنة لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي للمرأة.
- هناك فرصة تاريخية لطرح الصورة الحقيقية والصحيحة حول وضعية المرأة في الإسلام.
- مصر حرصت على توجيه اهتمام خاص للحد من تداعيات كورونا على المرأة.
- مصر لن تدخر جهدا من أجل دعم منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
- مصر ستسعى على مدى العامين المقبلين خلال رئاستها للمنظمة إلى التركيز على قضيتين من أكثر القضايا إلحاحًا، الأول التمكين الاقتصادي للمرأة والثانية مكافحة التداعيات السلبية للإرهاب والتطرف على المرأة
- الغاية الأساسية التي ننشدها هي تحقيق التقدم والنهضة في دولنا ولكن ذلك لن يتم إلا بتمكين المرأة.
- تحمل مصر لتسديد حصة المساهمات السنوية للدول الأقل نموًا في "منظمة تنمية المرأة"، وعددها 22 دولة، سواء التي صادقت على النظام الأساسي وانضمت بالفعل، أو تلك التي لم تصادق وفي طريقها للانضمام.
- تخصيص مبنى مستقل متكامل كمقر لـ"منظمة تنمية المرأة"، مع تأثيثه وتزويده بكافة الخدمات اللازمة.
- الاهتمام داخل المنظمة بإقامة مركز بحثي لإعداد دراسات معمقة ومتشعبة لتوليد الأفكار اللازمة للنهوض بأحوال المرأة، فضلًا عن إيلاء العناية المطلوبة لعلاقة "منظمة تنمية المرأة" بالمنظمات الدولية، خاصةً في إطار الأمم المتحدة، وذلك لإثراء نشاطها وصياغة برامج تعاون مشتركة