نفت وزارة الخارجية الأمريكية ضلوع الولايات المتحدة في اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس وصحة تقارير بأن المعتدين قدموا أنفسهم على أنهم عملاء للإدارة الأمريكية لمكافحة المخدرات.
وقال رئيس المكتب الإعلامي للوزارة نيد برايس، إن "سفير هايتي قد دحض هذه الافتراضات. هذه التقارير كاذبة تماما. الولايات المتحدة تدين هذه الأعمال الجبانة".
وأشار المسئول إلى أن الولايات المتحدة لا تستبعد تقديم مساعدة عسكرية لهايتي على خلفية اغتيال الرئيس مويس، مضيفا أن واشنطن تدعو إلى إجراء انتخابات في هايتي هذا العام كما كان مقررا لها.
وعلم اليوم 7 يوليو أن رئيس هايتي جوفينيل مويس تلقى إصابة قاتلة لدى اعتداء مسلحين مجهولين على مقره. كما أسفر الاعتداء على إصابة زوجة الرئيس المغتال التي نقلت إلى مستشفى في مدينة ميامي الأمريكية، بحسب المعلومات الأخيرة.
وفي وقت سابق من اليوم ذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" أن المسلحين الذين هاجموا منزل الرئيس الهايتي عرفوا عن أنفسهم بأنهم موظفون في إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية.
وأعلنت سلطات هايتي الأحكام العرفية والحداد مدته 15 يوما.
وباشرت سلطات جمهورية الدومينيكان المجاورة تحقيقا على خلفية إمكانية تسلل منفذي الاعتداء على الرئيس الهايتي إلى أراضيها.