أعلن الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، عزم الحكومة العراقية ملاحقة كل من يستهدف أمن البلاد وسيادتها، بمن فيهم مستهدفي مطار أربيل وقاعدة عين الأسد.
وقال رسول - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية، اليوم "الأربعاء" - إن "أعداء العراق مستمرون في غيهم ويستهدفون أمن البلاد وسيادتها، وسلامة المواطنين من خلال اعتداء إرهابي جديد على مطار أربيل، ومعسكر عين الأسد، التابع لوزارة الدفاع العراقية، وقبل ذلك، استهداف مقار البعثات الدبلوماسية والتي تقع تحت حماية الدولة،ما يمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين، واعتداء على هيبة الدولة والتزاماتها الدولية".
وأضاف، إن الحكومة العراقية في الوقت الذي تشجب فيه هذا الهجوم الآثم وتستنكره، فإنها تؤكد ملاحقة المتجاوزين على القانون، وفرض الأمن، استعدادا لتنظيم الانتخابات النزيهة العادلة، مشددا على رفض الحكومة لاستخدام الأراضي العراقية وأمن مواطنيها، ساحة لردود الفعل، مما يستوجب ضبط النفس واحترام مخرجات الحوار الاستراتيجي.
وأوضح باسم القائد العام للقوات المسلحة، أن تغيير واقع البلاد نحو الإصلاح والازدهار على مختلف الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، هو نتاج تكاتف الشعب العراقي، وتلاحم قواه الوطنية، وأن خيارات السلم والحرب تعد حقا حصريا للدولة.
