أشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن واشنطن تتوقع عقد جولة سابعة من المفاوضات حول الاتفاق النووي مع إيران.
وقال نيد برايس المتحدث باسم الوزارة: "بالطبع، لا يوجد شيء مؤكد في عالم الدبلوماسية، لكنني أعتقد أن لدينا كل التوقعات بأن جولة سابعة من المحادثات ستعقد في الوقت المناسب ويتطلع فريقنا إلى المشاركة في تلك الجولة التالية من المحادثات لدى بدئها".
من جهتها، أكدت الخارجية الإيرانية، أمس الثلاثاء، أن "التقدم في مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي، واقع تعترف به كافة الأطراف".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "يسعى وفد التفاوض الإيراني إلى إنهاء المفاوضات في أسرع وقت ممكن، ورفع العقوبات الجائرة، لكننا لم نحدد أي موعد نهائي للتوصل إلى اتفاق، وستستمر المفاوضات حتى يتم التوصل إلى اتفاق يحقق مطالب إيران"، موضحا أنه "لا تزال هناك قضايا هامة عالقة في مفاوضات فيينا، بحاجة الى اتخاذ قرار من الطرف المقابل وبخاصة واشنطن".
وأضاف: "إتمام الاتفاق في فيينا منوط بالإرادة السياسية لدى الطرف المقابل واتخاذه القرار الصعب"، مؤكدا أن "طهران ليست على عجلة لإبرام اتفاق، لكنها لن تسمح بمفاوضات استنزافية طويلة".
وأشار إلى أنه "في حال تم الاتفاق بين إيران وأطراف الاتفاق النووي، فإن حكومة إبراهيم رئيسي
