قال الدكتور علاء الظواهري عضو الوفد التفاوضي المصري في سد إثيوبيا، إن ما تقوم به إثيوبيا بشأن الملء الثاني للسد مخالف للقانون، مؤكدا أن السودان هو الأكثر تضررًا من القرارات الإثيوبية.
وأضاف الدكتور علاء الظواهري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن السودان سيكون لديها تأثير لحظي، ولكن مصر لن تشعر بأى نقص أو تأثير خلال هذا العام.
ولفت إلى أن سد إثيوبيا يواجه 3 محددات لإتمام عملية الملء أهمها كميات الأمطار وغزارتها، وأشار إلى أن إثيوبيا تعمل على زيادة الارتفاع في الوسط والجوانب ومراقبة كميات المياه القادمة.
وأوضح أن إثيوبيا تحاول إظهار أنها ستنجح في تخزين 13 مليار متر مكعب من المياه ولكنها لن تصل إلا لـ 7 مليارات متر.
وأشار إلى أن إثيوبيا تحتاج إلى زيادة ارتفاع السد بمقدار 20 مترًا في الوسط والأجناب ولكنها لن تنجح، مؤكدا أن ما تقوم به إثيوبيا شيء غير تقليدي، وغير متبع، ويجعلنا نضع علامات استفهام.
وتونس بصفتها ممثلة المجموعة العربية في مجلس الأمن وزعت مشروع قرار بشأن سد النهضة، وفق ما ذكرت مصادر لقناة العربية.
وقالت إن مشروع القرار الذي وزعته تونس في مجلس الأمن يحظى بدعم من مصر والسودان وكذلك لجنة المتابعة العربية.
وتسعى المجموعة العربية بمجلس الأمن لتمرير قرار بشأن سد النهضة، يطالب كل من مصر والسودان وإثيوبيا بمواصلة التفاوض بهدف التوصل لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي خلال ستة أشهر.
مع دخول أزمة سد النهضة حيز التصعيد من جانب إثيوبيا التي أعلنت عن بدء الملء الثاني لخزان السد الإثيوبي، رفضت مصر والسودان إجراء إثيوبيا الأحادي وألقت بالكرة في ملعب المؤسسات الدولية لحل الأزمة.
وأعلنت 3 دول دعمها لمصر والسودان وقضيتها، منها دولتين عربيتين ( السعودية وتونس ) بينما صرحت واشنطن بأن الملء الثاني سيزيد التوتر.
