الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

هيئة الكتاب تصدر "الحزب الشيوعي المصري"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدر حديثًا كتاب الحزب الشيوعي المصري (1921-1952) للكاتبة مني ملتم، والصادر عن الهيئة العامة للكتاب ضمن سلسلة تاريخ المصريين، ومتاح في معرض القاهرة الدولي للكتاب وبعدة جامعات أمريكية (جامعة بنسيلفانيا، جامعة برنستون، جامعة ستانفورد)، ومكتبة الكونجرس.
ويركز الكتاب على دور اليهود الذين قدموا إلى مصر من مختلف الجنسيات الأوروبية وهم يحملون أفكارًا مناوئة للنظام الرأسمالى الذين كانوا يعيشون في ظله، فوجدوا في أوضاع مصر تحت الاحتلال البريطانى وتحت حكم الرأسمالية المصرية الزراعية والصناعية والتجارية فرصة لهم لنشر الفكر الشيوعي طلبًا للعدل والمساواة وبعيدًا عن العنصرية التي فروا منها في بلادهم، لكن خاب ظنهم إذ وجدوا أن فلسفة النظام الرأسمالى واحدة مهما اختلفت الأماكن.
يتناول هذا الكتاب تاريخ الحزب الشيوعي في مصر، وهى الفترة من عام 1921 وحتى عام 1952، ويتكون الكتاب من مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، ثم قائمة بالمصادر والمراجع التى تعتمد عليها المؤلفة في إعداد الكتاب.
تناقش المؤلفة مفهوم الشيوعية لغة وإصطلاحًا وتعريفاتها المختلفة والدول التى حكمتها الشيوعية ونبذه عن ظهور الفكرة منذ آلاف السنين، وكيف دعا إليها أفلاطون، ومبادئ الشيوعية من وجهة نظر كارل ماركس، وفريدريك إنجلز ومبادئ الشيوعية والقوانين العامة في الطبيعة من خلال المادية العلمية والتاريخية التى وضعها كل منهم.
يتناول الفصل الأول نشأة وتطور الشيوعية وبداية دخول الفكرة لمصر من حيث الاستثمارات الأجنبية ووفود الأجانب للعمل في مصر حاملين الأفكار الاشتراكية، وحركة المناخ الثقافي بمصر مواكبة الأحداث في أوروبا وظهور العديد من الكتب والكتابات المترجمة التي نقلت الثقافة الغربية وظهور الطبقة العاملة والنقابات العمالية في التنظيمات الاشتراكية.
يضم الفصل الثاني مراحل تكوين الحزب الاشتراكى المصري عام 1921 وانضمامه للكومنترون وتغير اسمه للحزب الشيوعي المصري عام 1922 وفقًا لتعاليم الكومنترون والصراع الذي حدث بين أعضاء الحزب وطرد البعض منهم، ويتناول أيضًا نشاط الحزب وسط الفلاحين والعمال وانضمامه للنقابات العمالية.
يشير الفصل الثالث مواجهة النشاط الشيوعي من قبل وزارة سعد زغلول، وإضافة المادة 151 من الدستور لقانون العقوبات لحل الحزب الشيوعي ومحاولة استئناف العمل الحزبى وتصدى وزارة زيور باشا له وظهور حركة 1928 وتصدى لها وزارة عبد الخالق ثروت والقضاء عليها.
يتناول الفصل الرابع بداية التنظيمات الشيوعية، وكيفية تأسيسها، وأهدافها ونشاط الحركة الشيوعية الثانية بين الفلاحين والعمال، والانقسامات بين التنظيمات الشيوعية وموقف بعض التنظيمات من القضية الفلسطينية، ودورهم في الكفاح المسلح في القتال، وموقفهم من ثورة يوليو، والصدام الذي وقع بين الشيوعيين وجمال عبد الناصر.