تسبب قرار وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بإلغاء عقد الحوسبة السحابية مع شركة "مايكروسوفت"، إلى ارتفاع ثروة جيف بيزوس، أغنى رجل في العالم،إلى 211 مليار دولار، يوم أمس الثلاثاء، بعد ارتفاع أسهم شركة "أمازون" التي يملكها، بنسبة 4.7%.
وبحسب وكالة بلومبيرج الأمريكية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية امس أنها ألغت عقد حوسبة سحابية قيمته 10 مليارات دولار مُنحت لشركة "مايكروسوفت" في 2019 بعد عدة سنوات من الجدل بين الحكومة وبعض أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية بشأن الصفقة.
ويشير القرار إلى أن البنتاجون يخطط لتقسيم العمل بين "مايكروسوفت" و"أمازون".
وكانت آخر مرة اقترب فيها أي شخص في تصنيف بلومبيرغ من هذا المبلغ في يناير الماضي، عندما وصل إيلون ماسك مالك شركة "تسلا" إلى 210 مليارات دولار لفترة وجيزة.
وقضى الرجلان بيزوس وماسك الجزء الأول من العام الجاري يتداولان فيما بينهما لقب أغنى شخص في العالم، لكن بيزوس عزز قبضته على المرتبة الأولى منذ منتصف مارس حيث ارتفعت أسهم أمازون بنسبة 20% تقريبًا خلال تلك الفترة.
وعززت أسعار الأسهم المرتفعة في الأشهر الأخيرة ثروات مجموعة من عمالقة التكنولوجيا بما في ذلك ماسك، الذي لا يزال في المركز الثاني خلف بيزوس بصافي ثروة 180.8 مليار دولار حتى مع انخفاض أسهم تسلا أمس الثلاثاء.
ويأتي قطب السلع الفاخرة الفرنسي برنارد أرنو في المركز الثالث بـ168.5 مليار دولار، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "لويس فيتون" المختصة ببيع السلع الفاخرة.
وكانت حصيلة بيزوس القياسية أكبر مما كانت عليه خلال طفرة أسهم أمازون 2020، حين تجاوزت ثروته الصافية 206.9 مليار دولار، إذ تسبب وباء كورونا في زيادة سعر أسهم الشركة.
والأسبوع الجاري، استقال بيزوس (57 عاما)، رسميا من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة "أمازون" بعد 27 عاما، إلا أنه لا يزال يمتلك نحو 11٪ من الشركة.