السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن الثقوب السوداء

الثقوب السوداء في
الثقوب السوداء في العنقود النجمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت دراسة حديثة عن وجود عدد كبير من الثقوب السوداء في العنقود النجمي الفريد من نوعه، "بالومار 5"، ويعد التجمع النجمي "بالومار 5" فريد من نوعه، لأنه واحد من التجمعات "الأكثر رقة" التي تسبح في هالة مجرتنا، حيث يبلغ متوسط المسافة بين النجوم بضع سنوات ضوئية، مقارنة بالمسافة من الشمس إلى أقرب نجم، كما أن له تيار نجمي مرتبط به يمتد أكثر من 20 درجة عبر السماء، بحسب سكاي نيوز.
وكشف فريق دولي من علماء الفلك والفيزياء الفلكية بقيادة جامعة برشلونة هذه السمات المميزة لـ "بالومار 5"، وهي على الأرجح نتيجة لعدد كبير من الثقوب السوداء، قد يتجاوز 100 ثقب أسود في مركز الكتلة.
البروفيسور مارك جيليس، من معهد علوم الكون بجامعة برشلونة والمؤلف الرئيسي للورقة يقول: "عدد الثقوب السوداء أكبر بثلاث مرات تقريبا من عدد النجوم في العنقود، وهذا يعني أن أكثر من 20 بالمائة من الكتلة الكلية للعنقود تتكون من ثقوب سوداء، تبلغ كتلة كل منها نحو 20 ضعف كتلة الشمس".
ويضيف "تشكلت هذه الثقوب السوداء في انفجارات سوبرنوفا في نهاية حياة النجوم الضخمة، عندما كانت الكتلة لا تزال صغيرة جدا".
ويشير الباحثون إلى أن هذه الدراسة كشفت أن وجود عدد كبير من الثقوب السوداء قد يكون شائعا في جميع المجموعات التي شكلت تيارات المد والجزر هي تيارات من النجوم التي تم إخراجها من مجموعات النجوم أو المجرات القزمة.
وتعد هذه النتيجة مهمة لفهم تشكيل الكتلة الكروية، والكتل الأولية للنجوم وكذلك تطور النجوم الضخمة. إلى جانب أيضا الآثار المهمة على موجات الجاذبية، إذ يُعتقد أن جزءا كبيرا من عمليات اندماج الثقوب السوداء الثنائية تتشكل في مجموعات نجمية.
وبحسب العلماء أن المجهول الكبير بالنسبة لهم في هذا السيناريو هو عدد الثقوب السوداء الموجودة في مجموعات أخرى، التي يصعب معرفتها بالرصد لأننا لا نستطيع رؤية الثقوب السوداء.
"بالومار 5" هو كتلة كروية اكتشفها والتر بادي عام 1950، وأعاد ألبرت جورج ويلسون اكتشافه بشكل مستقل مرة أخرى في عام 1955، ويوجد في كوكبة الحية على مسافة نحو 65000 سنة ضوئية.

وهو واحد من نحو 150 عنقود كروي يدور حول مجرة درب التبانة. عمره أكثر من 10 مليارات سنة، مثل معظم العناقيد الكروية الأخرى، مما يعني أنه تشكل في المراحل الأولى من تكوين المجرات.