أكد النائب أحمد حجازى عضو مجلس النواب ان الإخطار الإثيوبي بالبدء في الملء الثانى لسد النهضة يمثل استهتارا بغيضا بكل الأعراف الدولية ويُعتبر إعتداءا مُتعمدا على الدولة المصرية، وإلحاق الأذى المباشر بملايين المواطنين من دولتى المصب مصر والسودان.
وأضاف في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز ": هذا الامر مرفوض جملة وتفصيلا خاصة ان تصرف إثيوبيا مع هذا الملف بشكل منفرد دون الرجوع لدولتى المصب يعد خرقًا صريحًا وخطيرًا لاتفاق إعلان المبادئ، كما أنه يعد انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم المشروعات المقامة على الأحواض المشتركة للأنهار الدولية، بما فيها نهر النيل، الذي تنظم استغلال موارده اتفاقيات ومواثيق تلزم إثيوبيا باحترام حقوق مصر ومصالحها المائية، وتمنع الإضرار بها.
وأوضح " حجازى " ان هذا الإخطار يعد بمثابة إهانة للمجتمع الدولى وإهانة غير لائقة لمجلس الأمن قبل سويعات من مناقشة الملف بأروقته، وبالتالى كان الرد المصرى برفض الملء وإخطار مجلس الأمن بمستجدات اللحظات قبل الأخيرة مضيفا أنه مهما كانت مُخرجات المجلس فإن مصر قادرة على إنتزاع حقوقها وكل الخيارات واردة ومطروحة.
وأكد ان لديه الثقة الكافية في القيادة السياسية بقدرتها بالحفاظ على حقوق الأمة من الامن المائى بل وتعظيمها أيضا مضيفا ان الرئيس عبد الفتاح السيسي يتعامل مع ازمة سد النهضة بحرفية شديدة ورسائله واضحة وصريحة بأنه لا مساس بحصة مصر من المياه.
