تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
علقت العديد من دول العالم والمنظمات الدولية على إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني لخزان سد النهضة، معتبرة أن الأمر يزيد التوترات بالمنطقة.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن ملء إثيوبيا خزان سد النهضة، سيؤدي على الأرجح إلى زيادة التوتر.
ودعا المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جميع الأطراف في إثيوبيا إلى الامتناع عن الإجراءات الأحادية.
فيما صرح نيد برايس، المتحدث باسم الوزارة، بأن الولايات المتحدة تتفهم أهمية مياه النيل للدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا"، وقالت إنها تواصل تشجيع استئناف الحوار.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، "عندما يتعلق الأمر بسد النهضة، فإن ما أقوله هو أننا واصلنا دعم الجهود التعاونية والبناءة من قبل الأطراف المعنية - وهي إثيوبيا ومصر والسودان - للتوصل إلى ترتيب دائم بشأن السد".
وأضاف "نتفهم، بالطبع، أهمية مياه النيل لجميع هذه البلدان الثلاثة، ونواصل تشجيع استئناف الحوار الذي نأمل أن يكون مثمرًا وموضوعيًا وبناء؛ من خلال القيام بذلك، ودعمنا طوال الوقت العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي، وهي عملية تهدف إلى خفض التوترات، والتي تهدف إلى تسهيل المفاوضات المثمرة وتعزيز التعاون الإقليمي".
وأضاف: "ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ إجراء أحادي الجانب، أو أي إجراء من جانب واحد من شأنه أن يثير تلك التوترات، ويبعدنا أكثر عن التوصل إلى حل سلمي وبناء لهذا الأمر".
وتابع: "ندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بحل تفاوضي مقبول لجميع الأطراف".
فيما أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة عدم وجود عمل أحادي بشأن سد النهضة، ما يقوض الوصول إلى حل.
وقال: "ندعم بقوة الدور الذي يقوم به رئيس الاتحاد الأفريقي في تسهيل المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا"، مضيفا: "ندعو رئيس الاتحاد الأفريقي لمواصلة العمل مع مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة" بحسب وكالة رويترز.
وتابع: "أي حل بشأن سد النهضة يجب أن يعتمد على مبدأ الاستخدام المنصف والالتزام بعدم التسبب في ضرر كبير".