تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تُعد تجارة الشعر الطبيعي أو ما يسمى حديثًا بـ"إكستنشن" معروفة منذ القدم فقد أقدمت زوجة أيوب عليه السلام على بيع ضفيرتها بمقابل الخبز لحاجتهما إلى المال، ومؤخرًا ازدهرت تلك التجارة حول العالم وعلى وجه الخصوص في الخليج العربي ومصر.
وقال محمد حافظ، خبير التجميل، إن الشعر الهندي يعتبر الأكثر رواجًا ومبيعًا في الأسواق الخليجية والمصرية، لقدرته على تحمل درجات الحرارة المرتفعة وسماكته وقابليته للصبغة ومكواة الشعر، ويعد الشعر الأبيض هو الأندر والأكثر طلبًا، حيث يجري سحب اللون منه بسهولة وصبغه بمختلف الألوان، مشيرًا إلى ضرورة الاتجاه بالمشاركة في تلك التجارة واستفادة الدولة المصرية منها عن طريق إنشاء مصانع تقوم بتصنيع الشعر المستعار لما لها من عائد اقتصادي ناجح، فتبلغ حجمها بالأسواق العالمية إلى 6 مليارات دولار سنويًا.
وأشار إلى أن مصر والإمارات من أولى الدول العربية التي دخلت بها تجارة الشعر المستعار، وأنها فتحت العديد من الأسواق للترويج لهذه السلعة، ما حولها إلى تجارة رائجة وتشهد نموًا سريعًا عامًا بعد عام، فالشعر نصف جمال المرأة، والنساء يعشقن وصلات الشعر الطبيعية، وهن مستعدات دفع مبالغ ضخمة نظير إرضاء أنفسهن والاهتمام بالشعر ونضارته وكثافته، من خلال استخدام "وستيشات" طبيعية أو حتى "باروكات".