قال الدكتور أحمد كمالى، نائب وزيرة التخطيط لشئون متابعة الخطة، إن إطلاق المنظومة المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية يعد بادرة مصرية هى الأولى من نوعها في المنطقة العربية، لافتًا إلى أن المنظومة تهدف إلى ربط أهداف التنمية المستدامة الأممية وأهداف رؤية مصر 2030 ببرنامج عمل الحكومة المصرية 2018-2022، وكذا بكل المشروعات التنموية التي تنفذها جهات الإسناد.
وأضاف كمالى، خلال كلمته بمؤتمر صحفى تعقده وزارة التخطيط للإعلان عن تفاصيل نجاح الوزارة في إدراج المبادرات والمشروعات المصرية على منصات الأمم المتحدة، أن المنظومة المتكاملة لمتابعة الخطة تلعب دور في تسهيل إدخال المشروعات والخطط الخاصة بجهات الإسناد سنويًا مع مراعاة تحقيق مختلف أبعاد التنمية المستدامة، مع تمكين كل جهات الإسناد الرئيسة والفرعية من صياغة خططها التنموية وتقديم مقترحات تلك الخطط من خلال الاستمارات الإلكترونية لطلب التمويل والتي تتلاءم مع طبيعة جهات الإسناد المختلفة.
وأكد كمالي، أن الدولة المصرية تبذل كل الجهود من أجل التغلب على التحديات التى تقف كحاجز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن نجاح مصر في إدراج أربع مبادرات ضمن منصة الأمم المتحدة يعد نجاحا غير مسبوق.