نظم قصر ثقافة دمياط مساء أمس الثلاثاء محاضرة بعنوان "اللغة العربية وتحديات العصر".
تضمن اللقاء مناقشات لثلاثة كتب عن قضايا اللغة والقدرة على انتشارها، من بينهم الشاعر مصطفى العايدي الذي أشار إلى علاقة اللغة بالصحافة والإعلام لكونه عمل في توجيه الصحافة ولديه خبرة كبيرة في هذا المجال، ودور اللغة العربية بشكلها الفصحى في العمل الصحفي ما قد يفيد في ربط المجتمع المعاصر بهويته ولغته.
بينما توجه الشاعر صلاح بدران للتفصيل أكثر بشرح اللغة على ثلاث مستويات لتكون الفصحى ما بين اللغة الأكاديمية والصحافة واللغة الدارجة، وخص بالذكر المستوى الثاني والثالث باللحن والخطأ وظهور المشكلات اللغوية، وصاحب حديثه أسباب ضعف اللغة كتغول لغات أجنبية مثل الفرنسية بمنطقة المغرب العربي.
وأشار إلى دور مجامع اللغة العربية في إعادة إحياء الفكر والتراث بتعليم أصول اللغة.
وأجاب الشاعر محمد توفيق لبن على سؤال كيف تواجه اللغة التحديات بإيجاز وذلك بما يسبقها من إنجازات واختراعات عندها لا تقف كلغة دين أو تراث، ولكن تصبح لغة عالمية مفروضة على المجتمعات شأنها شأن الإنجليزية والأمريكية والصيني.
أدار الندوة الروائي فكري داود بحضور كبار من كتاب ومبدعي دمياط ومنهم سمير الفيل وحلمي ياسين وصلاح مصباح وسيف بدوي وأحمد راضي ودعاء البطراوي وهبة السويسي ويوسف عشري وسعودية مصطفى والشاعرة ملك، والسيد حسن ومحمد طاهر، ومن الكتاب الجدد صفية الدمهوجي، آمال سالم، محمد الفار، ملك ياسين.